مع تزايد تداول العملات الرقمية، مثل البيتكوين، يسعى الكثير من المسلمين لمعرفة موقف العلماء من هذا النوع الجديد من العملات. الدكتور صالح الفوزان، عضو هيئة كبار العلماء في السعودية، من أبرز العلماء الذين أصدروا فتاوى في هذا المجال.
أشار الدكتور صالح الفوزان إلى أن العملات الرقمية لا تُعتبر نقودًا شرعية لأنها ليست معتمدة كوسيلة للدفع الرسمية في الدول، ولا تتحقق فيها شروط النقود من حيث الصك والضبط.
أكد في عدة مناسبات على أن تداول العملات الرقمية فيه كثير من المخاطر والغرر، وأنها تشبه في كثير من الأحيان المضاربة المحرمة شرعًا.
أشار إلى أن التعامل بها قد يكون محرمًا أو مكروهًا، وذلك بسبب عدم وضوح الحكم الشرعي عليها والخشية من وقوع الضرر.
عدم وجود جهة مركزية تنظم العملة: مما يجعلها غير مستقرة وغير موثوقة.
مخاطر الغرر والجهالة: حيث تتسم بتقلبات كبيرة وغير مضمونة.
شبهتها بالقمار والمقامرة: بسبب المضاربة الشديدة على أسعارها.
عدم قبولها في الأسواق كعملة رسمية: فلا تحقق شرط النقود الشرعية.
تجنب التعامل مع العملات الرقمية حفاظًا على المال من الضياع والضرر.
الالتزام بالعملات الرسمية المعتمدة في التعاملات المالية.
استشارة العلماء المختصين قبل الدخول في أي استثمار فيه غرر أو شبهات.
الدكتور صالح الفوزان يميل إلى تحريم أو على الأقل تحذير المسلمين من التعامل بالعملات الرقمية بسبب الغموض الكبير والمخاطر الشرعية والاقتصادية المرتبطة بها. ويُوصي بالابتعاد عنها والالتزام بالعملات الشرعية المعتمدة.