سعر الجنيه استرليني / دولار أمريكي (GBP/USD)

تداول / سعر الجنيه استرليني / دولار أمريكي (GBP/USD)
شارك

تحليل زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي (GBP/USD)

رغم أن المملكة المتحدة ليست أكبر اقتصاد في أوروبا، إلا أنها تتميز بخصوصيات اقتصادية تجعلها فريدة من نوعها، أبرزها قرارها التاريخي بعدم الانضمام إلى منطقة اليورو. هذه الخصوصية تمنح الجنيه الإسترليني طابعًا مميزًا مقارنة بعملات الاتحاد الأوروبي.

مكانة الجنيه الإسترليني في أسواق العملات

يُصنف الجنيه الإسترليني كواحد من أقوى العملات العالمية، حيث يحتل المرتبة الثالثة كعملة احتياط دولية، والرابعة من حيث حجم التداول في سوق الفوركس بعد الدولار الأمريكي، اليورو، والين الياباني.

ورغم أن الجنيه واليورو يتقلبان في القيمة بشكل منفصل، فإن هناك علاقة متبادلة بين حركتهما مقابل الدولار الأمريكي، ما يوفر فرصًا متنوعة للمتداولين عند مقارنة أدائهما.

تاريخ الاستثمار في GBP/USD

منذ قرار المملكة المتحدة في عام 1999 بعدم اعتماد اليورو، ظهرت فرص استثمارية جديدة في سوق العملات، خاصة في تداول الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي. وقد أصبح هذا الزوج محورًا لتحليلات العديد من خبراء الفوركس، الذين يرون فيه أداة فعالة لتحقيق الأرباح للمستثمرين الذين يفهمون ديناميكيات السوق.

الرسم البياني لـ GBP/USD والتقلبات الاقتصادية

يعكس سعر زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي (GBP/USD) بشكل مباشر الفروق في الأداء الاقتصادي بين بريطانيا والولايات المتحدة. فعندما يكون الاقتصاد البريطاني في حالة نمو أقوى من الأمريكي، يميل الجنيه إلى الارتفاع، والعكس بالعكس.

بالإضافة إلى ذلك، تؤثر الفروقات في أسعار الفائدة بين بنك إنجلترا وبنك الاحتياطي الفيدرالي في حركة هذا الزوج، مما يخلق فرصًا للمضاربة بناءً على السياسة النقدية.

سبب تسمية الزوج بـ"الكابل" وفرص التداول

يُعرف هذا الزوج بلقب "الكابل" نسبةً إلى الكابل الذي كان يُستخدم لنقل أسعار التداول بين لندن ونيويورك عبر المحيط الأطلسي. ويُعد من أزواج العملات ذات السيولة العالية، وفروقات الأسعار المنخفضة، ما يجعله خيارًا مفضلًا للمتداولين المعتمدين على الأخبار الاقتصادية والتحليل الأساسي، أكثر من أولئك الذين يعتمدون فقط على التحليل الفني.