مع انتشار العملات الرقمية مثل البيتكوين، يبحث الكثير من المسلمين عن رأي العلماء الأجلاء، ومنهم الشيخ عبد العزيز بن باز، رحمه الله، في حكم تداول هذه العملات من منظور الشريعة الإسلامية.
لم يصدر الشيخ ابن باز فتوى مباشرة ومحددة عن العملات الرقمية بشكل خاص نظراً لظهورها في سنوات متأخرة بعد وفاته.
لكن بناءً على مبادئ الفقه الإسلامي التي كان يؤكد عليها، يمكن استنتاج أن حكم تداول العملات الرقمية قد يُقيّم من خلال عدة معايير شرعية مثل وجود مال حقيقي، خلو المعاملة من الربا والغرر، وضمان عدم الإضرار بالآخرين.
الشيخ ابن باز كان يحذر دائمًا من المعاملات التي تحتوي على الغرر والشكوك أو التي قد تؤدي إلى ضرر مالي.
وجود مال عيني أو نقدي حقيقي: العملات الرقمية ليست نقودًا ورقية أو معدنية تقليدية.
خلو المعاملة من الربا: يجب ألا تكون المعاملة مرتبطة بفوائد ربوية أو عقود محرمة.
تجنب الغرر: معاملات يجب أن تكون واضحة وخالية من الشك والجهالة.
العدالة وعدم الإضرار: المعاملات التي لا تسبب ضررًا لأحد ويكون فيها عدل.
توخي الحذر في التعامل مع أي أموال أو استثمارات فيها غموض أو شك.
الرجوع إلى أهل العلم والفقه في حال وجود استفسار حول معاملات حديثة.
تجنب المغامرة في أموال لا تعرف مصدرها أو طبيعتها بوضوح.
الشيخ ابن باز لم يصدر فتوى صريحة عن العملات الرقمية لوفاته قبل انتشارها، لكن مبادئه الفقهية تشير إلى ضرورة الحذر والابتعاد عن المعاملات التي تنطوي على الغرر والشكوك. لذا، يُنصح بالاستشارة الشرعية المتخصصة قبل التداول بهذه العملات.