تداول الفوركس هو عملية شراء وبيع العملات الأجنبية بهدف الربح من تغير أسعار الصرف. من الناحية الشرعية، هناك جدل واسع حول حكم تداول الفوركس بين العلماء والفقهاء.
الربا (الفائدة): بعض الوسطاء يفرضون فوائد على المراكز المفتوحة لليلة تالية (Swap)، وهذا يعتبر ربا محرماً في الإسلام.
الغرر والجهالة: التداول في الفوركس يحتوي على مخاطرة عالية وعدم يقين في النتائج، وهذا قد يدخل في باب الغرر الممنوع شرعاً.
البيوع التي تتم دون تسليم فوري: إذا كان التداول يتم بعقود آجلة أو دون تسليم العملة مباشرة، فقد يكون ذلك مخالفاً لمبادئ البيع الشرعي.
عدم التعامل بالرافعة المالية الربوية: اختيار وسطاء لا يفرضون فوائد ليلية أو يقومون بإلغاء الفوائد (حسابات إسلامية).
تسليم وتسلم العملة فوراً: أن يكون البيع والشراء على نحو الفور، وليس مؤجلًا.
تجنب المضاربة المفرطة: التداول بأسلوب متوازن بعيد عن المضاربة الزائدة والرهان.
النية والالتزام بالأحكام الشرعية: أن يكون المتداول ملتزمًا بالمعاملات الشرعية وأخلاقيات التداول.
بعض العلماء يجيزون تداول الفوركس بشرط تطبيق الشروط السابقة مثل الشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ ابن عثيمين، خصوصاً إذا تم التداول من دون ربا.
آخرون يحذرون من التداول بسبب المخاطر العالية والغرر، ويرون أن الاستثمار في الفوركس غير مناسب للمسلمين.
تأكد من اختيار وسيط يقدم حسابات خالية من الفوائد (إسلامية).
استشر أهل العلم المتخصصين قبل البدء.
لا تغامر بمبالغ كبيرة أو تستخدم رافعة مالية عالية.
التزم بالأخلاق والضوابط الشرعية في تداولك.