يُعد حجم التداول (Volume) من أهم المؤشرات التي يعتمد عليها المحللون الفنيون لفهم قوة الاتجاه ودعم قرارات التداول.
فحجم التداول يعكس مدى نشاط السوق، ومدى قوة المشترين أو البائعين في دفع الأسعار.
حجم التداول هو عدد الوحدات أو العقود المتداولة خلال فترة زمنية معينة.
كلما زاد حجم التداول، زاد النشاط في السوق، مما يدل على اهتمام كبير من المتداولين بذلك الأصل.
يُعرض عادةً على شكل أعمدة عمودية أسفل الرسم البياني:
كل عمود يمثل حجم التداول في شمعة واحدة (ساعة، يوم، أسبوع... حسب الإطار الزمني).
كلما كان العمود أطول، كان حجم التداول أعلى.
تأكيد الاتجاه:
عندما يكون الاتجاه مصحوبًا بارتفاع في الحجم، يُعتبر اتجاهًا قويًا.
إذا كان الاتجاه ضعيفًا بحجم منخفض، فقد يكون معرضًا للانعكاس.
تأكيد الاختراقات (Breakouts):
اختراق الدعم أو المقاومة بحجم تداول مرتفع أكثر مصداقية من اختراق بحجم ضعيف.
التنبيه للانعكاسات المحتملة:
زيادة مفاجئة في حجم التداول قد تشير إلى بداية انعكاس سعري قوي.
On Balance Volume (OBV):
يقيس العلاقة بين السعر وحجم التداول لتأكيد الاتجاه.
Money Flow Index (MFI):
يجمع بين السعر والحجم لتحديد مناطق التشبع الشرائي أو البيعي.
Volume Oscillator:
يقيس التغيرات النسبية في حجم التداول مع مرور الوقت.
إذا اخترق زوج EUR/USD مقاومة قوية بحجم تداول مرتفع جدًا، فإن هذا الاختراق يكون أكثر احتمالًا أن يستمر مقارنة باختراق بحجم ضعيف.
لا تعتمد فقط على حجم التداول بمفرده.
اجمع بينه وبين أدوات أخرى مثل خطوط الاتجاه، النماذج السعرية، أو المؤشرات الفنية لتحسين جودة إشاراتك.
حجم التداول هو بمثابة محرك خفي للأسواق المالية.
فهمك لحركته وتحليله بشكل صحيح سيمنحك ميزة قوية في اتخاذ قرارات تداول أكثر دقة واحترافية.