الدولار/الفرنك يواجه مقاومة فنية حاسمة وسط ضغوط جيوسياسية متزايدة

شهد زوج الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري تحسنًا محدودًا خلال بداية التداولات الأوروبية ليصل إلى مستوى 0.8180، مستفيدًا من انتعاش نسبي في أداء الدولار. إلا أن الأجواء العالمية المضطربة واستمرار المخاوف المتعلقة بالرسوم التجارية والصراعات الجيوسياسية تضفي دعمًا إضافيًا للفرنك السويسري كأصل آمن، مما يحد من أي تقدم صعودي مستدام للزوج.

فنيًا، يظل الاتجاه الهابط هو المسيطر طالما بقي السعر دون المتوسط المتحرك الأسي لـ100 يوم، ويعزز هذه النظرة مؤشر القوة النسبية الذي يتمركز في النطاق السلبي، مما يعكس زخمًا بيعيًا مستمرًا. ويشكل مستوى 0.8130 أول منطقة دعم مهمة، فيما قد يؤدي كسره إلى تسارع الهبوط نحو مستويات 0.8039 ثم الحاجز النفسي 0.8000.

على الجانب المقابل، يتعين على المشترين تجاوز مستوى المقاومة عند 0.8347 لتعزيز فرص التعافي، مع احتمال التوجه نحو 0.8450 في حال استمرار الزخم الإيجابي، حيث يكمن الحد العلوي لنطاق بولينجر، تليه مقاومة إضافية قرب المتوسط الأسي 100 يوم عند 0.8542.

في ظل هذه المعطيات، تبقى تحركات الزوج رهينة التطورات الجيوسياسية والأسواق العالمية، بينما تلعب المؤشرات الفنية دورًا أساسيًا في توجيه قرارات التداول خلال المدى القريب.