الدولار الأسترالي يستقر قبل بيانات التضخم الأمريكية وسط ضغوط المخاطر

شهد الدولار الأسترالي (AUD) استقرارًا نسبيًا أمام الدولار الأمريكي (USD) يوم الجمعة بعد تراجعات استمرت يومين، في ظل دعم الدولار الأمريكي من البيانات الاقتصادية الإيجابية الصادرة من الولايات المتحدة، والتي عززت الطلب عليه.

العملة الأسترالية تعرضت لضغوط إضافية بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خططًا لفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على واردات الأدوية اعتبارًا من 1 أكتوبر، ما أثار موجة من النفور من المخاطرة في الأسواق.

على صعيد البيانات المحلية، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك في أستراليا بنسبة 3.0% على أساس سنوي في أغسطس مقابل 2.8% في يوليو، وهو ما قلص توقعات خفض الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الأسترالي. مع ذلك، تبقى الأسواق حذرة في تقييم مسار السياسة النقدية، خاصة في ظل إشارات المحافظ ميشيل بولوك بضرورة البقاء يقظين تجاه التطورات الاقتصادية.

في المقابل، يترقب المستثمرون بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) في الولايات المتحدة، المقرر صدورها لاحقًا، والذي يعد المقياس المفضل للاحتياطي الفيدرالي لتقييم التضخم. هذه البيانات ستكون حاسمة في تحديد التوقعات بشأن وتيرة خفض الفائدة المقبلة.

من الناحية الفنية، يتداول زوج AUD/USD حول 0.6530 دون المتوسط المتحرك الأسي لـ50 يومًا عند 0.6550، ما يشير إلى استمرار التحيز الهبوطي. يقع الدعم الأول عند 0.6483 (أدنى مستوى شهري)، يليه 0.6414 (أدنى مستوى في ثلاثة أشهر). بينما تمثل المقاومة الفورية 0.6550، ثم 0.6581، على أن يفتح تجاوزها المجال نحو 0.6707، وهو أعلى مستوى في 11 شهرًا.