الدولار الأمريكي يتجاوز 1.3800 أمام الكندي وسط ترقب خطابات الفيدرالي
ارتفع زوج الدولار/الكندي فوق 1.3800 مع استمرار قوة الدولار المدعومة بحذر الأسواق، بينما يترقب المستثمرون تصريحات مسؤولي الفيدرالي لتحديد ملامح السياسة النقدية القادمة.

استعاد الدولار الأمريكي زخمه أمام نظيره الكندي في تداولات الاثنين، حيث ارتفع الزوج مجددًا فوق مستوى 1.3800 بعد أن كان قد بدأ اليوم بالقرب من 1.3770. الدعم الأساسي لهذا الصعود جاء من أجواء السوق الحذرة في الافتتاح الأوروبي، مع تركيز المستثمرين على تصريحات مرتقبة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي.
من المنتظر أن يتحدث خمسة أعضاء من الفيدرالي لاحقًا خلال اليوم، بينما سيتجه الاهتمام بشكل خاص إلى العضو الجديد ستيفن ميران، الذي يشارك في ندوة بنادي الاقتصاد في نيويورك. ميران، الذي تم تعيينه مؤخرًا من قبل الرئيس الأمريكي ترامب، يُتوقع أن يبرر موقفه الداعم لخفض أكبر في أسعار الفائدة الأسبوع الماضي بواقع 50 نقطة أساس، مقارنة بالقرار الجماعي بخفض ربع نقطة فقط. هذا الطرح قد يضعه في تناقض مع الخطاب المرتقب لرئيس الفيدرالي جيروم باول يوم الثلاثاء.
في المقابل، تلقى الدولار الكندي بعض الدعم الطفيف نهاية الأسبوع الماضي بعد بيانات التجزئة. فقد أظهرت أرقام يوليو تراجعًا في الاستهلاك كما كان متوقعًا، لكن التقديرات الأولية لشهر أغسطس أشارت إلى ارتفاع نسبته 1%، مما قد يقلل من فرص إقدام بنك كندا على سلسلة جديدة من التخفيضات في أسعار الفائدة.
فنيًا، بقاء زوج الدولار/الكندي فوق 1.3800 يعزز التوجه الصعودي على المدى القريب، لكن أي عودة دون هذا المستوى قد تعيد الضغوط البيعية من جديد.