الدولار الأمريكي يتراجع أمام الكندي مع ترقب قرارات الفيدرالي وبنك كندا
يتراجع زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي دون مستوى 1.3780 مع تركيز الأسواق على بيانات التضخم الكندية ومبيعات التجزئة الأمريكية قبيل قرارات حاسمة من الفيدرالي وبنك كندا بشأن أسعار الفائدة.

يتعرض الدولار الأمريكي لضغوط قوية أمام نظيره الكندي، حيث واصل الزوج USD/CAD خسائره في تداولات الثلاثاء ليمتد الهبوط الذي بدأ أمس، مع اقتراب الأسعار من أدنى مستويات أسبوعية عند 1.3760. وعلى الرغم من محاولات محدودة للتعافي، ظل الزخم الصعودي مقيدًا دون 1.3780، بينما يترقب المستثمرون صدور بيانات اقتصادية رئيسية من كندا والولايات المتحدة لتحديد اتجاه السياسة النقدية المقبلة.
الأنظار تتجه إلى اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي، الذي بدأ اليوم وسط توقعات بخطوة جديدة نحو التيسير. ضعف سوق العمل الأمريكي مؤخرًا زاد من الضغوط على البنك المركزي لاتخاذ موقف أكثر مرونة، حيث يتوقع المتداولون خفضًا للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يوم الأربعاء مع احتمال الإشارة إلى مزيد من التخفيضات في الفترة المقبلة.
في المقابل، ينتظر السوق بيانات التضخم في كندا عن شهر أغسطس، حيث تشير التوقعات إلى ارتفاع المعدل السنوي لمؤشر أسعار المستهلك إلى 2٪ بعد تسجيل 1.7٪ في يوليو، بينما من المرجح أن يسجل مؤشر أسعار المستهلكين لبنك كندا ارتفاعًا طفيفًا إلى 2.7٪. ومع ذلك، يظل السيناريو الأرجح أن يقوم بنك كندا بخفض الفائدة إلى 2.5٪ لدعم الاقتصاد وسوق العمل المتباطئ، مع احتمالية الإعلان عن مسار أكثر توسعًا في التيسير خلال الفترة المقبلة.
ورغم الترقب للقرارات الكندية، يبقى تركيز المستثمرين منصبًا على الفيدرالي الأمريكي، ما يمنح العملة الكندية أفضلية نسبية أمام الدولار في الوقت الحالي.