الدولار الأمريكي يتفوق على الكندي قرب 1.3800 مع صعود العوائد وترقب بيانات أمريكية هامة
يحافظ الدولار الأمريكي على زخمه أمام نظيره الكندي قرب مستوى 1.3800 بدعم من ارتفاع عوائد السندات وتدفق رؤوس الأموال، بينما تترقب الأسواق تقارير سوق العمل وكتاب الاحتياطي الفيدرالي بيج.

مدد زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي، ليتداول قرب مستوى 1.3800 خلال التعاملات الأوروبية يوم الأربعاء، مع تركيز المستثمرين على البيانات الأمريكية المنتظرة لاحقًا، وعلى رأسها تقرير الوظائف الشاغرة (JOLTS) وكتاب الاحتياطي الفيدرالي بيج.
جاء الدعم للدولار الأمريكي من ارتفاع عوائد سندات الخزانة، حيث سجلت السندات لأجل عامين 3.66%، فيما بلغت عوائد العشر سنوات 4.29%. هذه الزيادة جعلت الأصول الأمريكية أكثر جاذبية للمستثمرين العالميين، ما عزز من تدفقات رؤوس الأموال نحو العملة الأمريكية.
ومع ذلك، تبقى احتمالات خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي عاملًا مقيدًا لمكاسب الدولار. وتشير أداة "FedWatch" التابعة لمجموعة CME إلى أن الأسواق تسعّر بنسبة تتجاوز 89% لخفض محتمل بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماع السياسة في سبتمبر، مقارنة بـ86% فقط قبل يوم واحد. ويترقب المتعاملون بيانات التوظيف والأجور هذا الأسبوع للحصول على مؤشرات أوضح حول قرارات الفيدرالي القادمة.
على الجانب الآخر، يواجه الدولار الكندي ضغوطًا متزايدة وسط رهانات على أن بنك كندا قد يلجأ إلى خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل. وبحسب تقديرات السوق، ارتفعت احتمالات الخفض إلى نحو 55% بعد أن كانت 40% فقط في الأسبوع الماضي، وهو ما أضعف جاذبية العملة الكندية أمام نظيرتها الأمريكية