الدولار الكندي يتراجع بشكل طفيف رغم تحسن العلاقة مع واشنطن
تراجع الدولار الكندي بشكل طفيف مقابل نظيره الأمريكي رغم تحسن نبرة العلاقات بين واشنطن وأوتاوا، حيث تظل قوة الدولار الأمريكي عامل الضغط الرئيسي، في حين حافظ الدولار الكندي على أداء جيد نسبيًا بين عملات الدول الكبرى.

شهد الدولار الكندي تراجعًا طفيفًا خلال تداولات الليلة الماضية، بعدما اقترب briefly من مستويات أدنى من 1.38 مقابل نظيره الأمريكي. هذا التراجع جاء في ظل استمرار قوة الدولار الأمريكي على نطاق واسع، والتي غلبت على أي إشارات إيجابية لصالح الدولار الكندي.
في تطور لافت، أدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصريحات إيجابية بشأن العلاقات مع كندا، مشيرًا إلى زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الكندي كارني إلى واشنطن، وتوقع "علاقة رائعة" بين البلدين. هذا التصريح الإيجابي ساهم في دفع زوج USD/CAD إلى الأسفل بشكل طفيف، ودعم أداء الدولار الكندي أمام العملات الأخرى.
ورغم الانخفاض الطفيف، لا يزال الدولار الكندي يظهر صلابة نسبية، إذ يعد العملة الوحيدة من بين مجموعة العشر الكبار التي حققت مكاسب مقابل الدولار الأمريكي هذا الأسبوع. وعلى الرغم من اختبار السعر الفوري للدعم الفني عند 1.3775، إلا أن عدم قدرة الدولار الكندي على الحفاظ على مكاسبه مقابل الدولار الأمريكي يشير إلى حالة من التماسك على المدى القصير.
تشير المؤشرات الفنية إلى احتمال تمدد مكاسب الدولار الأمريكي إلى مستويات 1.3880 وحتى نطاق 1.4000/1.4025 في المدى القريب، مع استمرار الضغط الصعودي بدعم من أداء الدولار القوي عالميًا.