الدولار الكندي يضغط على نظيره الأمريكي: هل يصمد مستوى 1.3700 أم نشهد ارتدادًا قادمًا؟
يتراجع زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي نحو مستوى 1.3710 رغم بيانات أمريكية قوية، مع ترقب حذر قبيل قرار بنك كندا. الصورة الفنية تُظهر استمرار الاتجاه الهبوطي، لكن مؤشرات الزخم تلمح لاحتمال ارتداد قصير الأجل إذا ثبت الدعم عند 1.3700.

شهد زوج الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي (USD/CAD) تراجعًا ملحوظًا خلال تداولات الثلاثاء، ليقترب من مستوى 1.3710، وذلك على الرغم من صدور بيانات إيجابية من سوق العمل الأمريكي. ويأتي هذا التحرك وسط ترقب المستثمرين لقرار بنك كندا المرتقب بشأن أسعار الفائدة، والمتوقع أن يحافظ فيه البنك على الاستقرار النقدي دون تغييرات.
من الناحية الفنية، يواصل الزوج تحركه داخل قناة هبوطية بدأت منذ مارس، ما يعكس سيطرة الاتجاه السلبي. يشكل مستوى 1.3700 دعمًا فوريًا ومهمًا، وقد يؤدي كسره إلى تسارع الهبوط نحو منطقة دعم أقوى حول 1.3600، ثم إلى نطاق 1.3520-1.3500 إذا استمر الضغط البيعي.
أما من ناحية المقاومة، فإن أي محاولة للارتداد الصعودي ستحتاج إلى اختراق المتوسط المتحرك الأسي لـ 21 يومًا عند 1.3832، يليه اختراق مقاومة القناة الهابطة ومنطقة 1.3850، ما قد يفتح الباب أمام إعادة اختبار مستوى 1.3950 في حال تحسن معنويات السوق لصالح الدولار الأمريكي.
في المقابل، بدأت مؤشرات الزخم تُظهر إشارات على تباطؤ الاتجاه الهبوطي. إذ يتحرك مؤشر القوة النسبية (RSI) فوق منطقة التشبع البيعي بالقرب من 35، بينما تُظهر أشرطة MACD تقلصًا تدريجيًا، مما يدل على ضعف في الزخم السلبي. إذا ثبت دعم 1.3700، فقد تتاح فرصة لارتداد مؤقت، لكن المسار العام يبقى مائلًا لصالح البائعين ما لم تتحقق اختراقات صعودية قوية.