اليورو/دولار يستقر قرب 1.1800 مع تباطؤ نمو مؤشر PMI وترقب الأسواق لخطاب باول
استقر زوج اليورو/الدولار يوم الثلاثاء بعد بيانات PMI أظهرت تباطؤ النشاط على جانبي الأطلسي، فيما يترقب المتداولون خطاب رئيس الفيدرالي جيروم باول لمزيد من التوجيهات بشأن السياسة النقدية.

تحرك زوج اليورو/الدولار EUR/USD في نطاق ضيق يوم الثلاثاء، إذ أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات الأولية في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو علامات على تباطؤ النمو، مع بقاء المؤشرات في معظمها ضمن نطاق التوسع.
عند وقت كتابة التقرير، يتم تداول الزوج قرب مستوى 1.1800، فيما ظل مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) مستقرًا حول 97.35. ورغم صدور بيانات PMI الأضعف من التوقعات، جاء رد فعل الأسواق محدودًا، إذ يترقب المتداولون خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول المقرر عند الساعة 16:35 بتوقيت غرينتش.
في الولايات المتحدة، تراجع مؤشر S&P Global Composite PMI إلى 53.6 في سبتمبر من 54.6 في أغسطس، متجاوزًا عتبة 50 التي تفصل النمو عن الانكماش، لكنه عكس ضعفًا في الزخم. فقد انخفض مؤشر التصنيع إلى 52.0 من 53.0، بينما تراجع مؤشر الخدمات إلى 53.9 من 54.5.
في المقابل، أظهرت بيانات منطقة اليورو تحسنًا محدودًا، إذ ارتفع المؤشر المركب إلى 51.2 من 51.0 في أغسطس، متفوقًا بشكل طفيف على التوقعات. قاد هذا التحسن قطاع الخدمات الذي صعد إلى 51.4 من 50.5، بينما تراجع مؤشر التصنيع مجددًا إلى 49.5، عائدًا إلى منطقة الانكماش.
إلى جانب البيانات، ساهمت تصريحات متشددة نسبيًا من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي في دعم الدولار. فقد أكدت نائبة الرئيس ميشيل بومان أن خفض الفائدة الأخير بمقدار 25 نقطة أساس يعد خطوة أولى نحو موقف أكثر حيادية، لكنها حذرت من ضعف محتمل في سوق العمل. أما أوستان غولسبي، رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، فرأى أن السياسة الحالية ما تزال تقييدية بشكل معتدل، مشيرًا إلى أن المستوى المحايد قد يكون أقل بمقدار 100-125 نقطة أساس من المستويات الحالية.