اليورو يرتد أمام الدولار قبل بيانات PMI الأوروبية وسط ترقب الأسواق لسياسة الفيدرالي
زوج اليورو/الدولار يقلص خسائره قبيل صدور مؤشرات نشاط الأعمال الأوروبية، مع تباين مؤشرات التوظيف الأمريكية التي تؤثر على توقعات الفائدة.
شهد زوج اليورو/دولار EUR/USD انتعاشًا طفيفًا يوم الجمعة، حيث صعد إلى مستوى 1.1545 بعد أن سجل أدنى مستوياته خلال أسبوعين بالقرب من 1.1500 يوم الخميس. ورغم هذا الارتداد، يبقى الزوج في طريقه لتسجيل انخفاض أسبوعي يقارب 0.7%، مع ترقب المستثمرين صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات الأولية لمنطقة اليورو لاحقًا اليوم.
حافظ الدولار الأمريكي على قوة نسبية طوال الأسبوع، مدعومًا بتوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يستغرق وقتًا قبل اتخاذ خطوات إضافية لتخفيف سياسته النقدية. وأظهرت محاضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في أكتوبر انقسامًا واسعًا بين صانعي السياسات، بينما جاءت بيانات الوظائف الأمريكية لشهر سبتمبر أفضل من التوقعات، مع ارتفاع معدل البطالة غير المتوقع إلى 4.4%، ما أعاد تعقيد توقعات الأسواق بشأن تحركات الفيدرالي القادمة. ومع ذلك، فقد الدولار بعض قوته بعد صدور البيانات.
التركيز الآن يتجه نحو مؤشرات مديري المشتريات في منطقة اليورو، والتي يُتوقع أن تظهر تحسنًا معتدلًا في النشاط التجاري، بالإضافة إلى خطابات مسؤولي البنك المركزي الأوروبي، بما في ذلك كريستين لاجارد وخوسيه لويس إسكريفا. وفي جلسة الولايات المتحدة، سينتظر المتداولون صدور مؤشرات PMI الأولية ومؤشر ثقة المستهلك لشهر نوفمبر، إضافة إلى بيانات وخطابات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي التي ستحدد الاتجاه التالي للزوج والدولار.