اليورو ينخفض بعد بلوغه أعلى مستوى في 3 سنوات وسط ضغوط سياسة البنك المركزي الأوروبي
انخفض اليورو (EUR) بعد أن سجل أعلى مستوى له في أكثر من ثلاث سنوات عند 1.1570 الأسبوع الماضي. جاء هذا التراجع نتيجة لتخفيف القلق بشأن التعريفات الجمركية، مما ساعد على إبطاء انخفاض الدولار الأمريكي ودفع اليورو إلى تعديل وتيرة صعوده. وبحلول الوقت الحالي، يتم تداول اليورو حول مستوى 1.1390، وفقًا لتقارير من محللي الفوركس في OCBC، فرانسيس تشيونغ وكريستوفر وونغ.
توقعات بتداولات ثنائية الاتجاه
أصبحت لهجة البنك المركزي الأوروبي أكثر تساهلاً، حيث أشار فيليروي من البنك المركزي الأوروبي إلى أن المخاوف بشأن التضخم قد تراجعت، وأن البنك المركزي الأوروبي مستعد للاستجابة بسرعة لأي تطورات جديدة. من جانبه، أكد رين أن هناك مخاطر هبوطية على توقعات التضخم في منطقة اليورو، مشيرًا إلى أهمية قيمة اليورو في تقييم السياسة النقدية. كما أضاف أنه في حالة انخفاض التضخم عن هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2% في المستقبل القريب، يجب أن يستمر البنك في خفض أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل في يونيو.
كما أكد نوت أنه على المدى القصير، من الواضح أن صدمة الطلب ستؤدي إلى انخفاض التضخم، داعيًا إلى المزيد من الحذر في السياسة النقدية. من ناحية أخرى، أشار كازاكس إلى ضرورة أن يظل البنك المركزي الأوروبي حذرًا في خفض الأسعار إلا في حال تدهور التوقعات الاقتصادية بشكل أكبر.
التحليل الفني
من الناحية الفنية، يظهر الزخم اليومي حالة من التوازن، حيث أظهر مؤشر القوة النسبية علامات على التباطؤ. من المتوقع أن يشهد السوق تداولات ثنائية الاتجاه في الوقت الحالي، مع مراقبة اختراقات أو رفض للاتجاه الحالي. المقاومة الرئيسية تقع عند مستويات 1.1490 و1.1570، مع احتمال زيادة الارتفاع إلى 1.17 في حال اختراق هذه المقاومة بشكل حاسم. أما في حال فشل الاختراق، فقد يشير ذلك إلى احتمال حدوث تصحيح هبوطي مؤقت، مع تشكيل نمط الرأس والكتفين. مناطق الدعم تقع عند 1.1280 و1.1200/35 قبل 1.11 و1.1030.
