اليورو يواصل الصعود رغم تراجع معنويات الأعمال.. والدولار تحت ضغط رهانات خفض الفائدة
اليورو يمدد مكاسبه مقابل الدولار رغم بيانات الأعمال الضعيفة في ألمانيا، مدعومًا بتراجع قوة الدولار مع تجدد الآمال بخفض الفائدة الأمريكية.
يواصل زوج اليورو/الدولار تعزيز مكاسبه مع بداية الأسبوع، حيث أغلق جزءًا كبيرًا من خسائره السابقة ويتحرك قرب مستوى 1.1530 بعد ارتداد قوي من 1.1490 يوم الجمعة. وجاء هذا التعافي مدعومًا بأجواء مخاطرة معتدلة في الأسواق، على الرغم من صدور بيانات ألمانية أظهرت تراجعًا في مناخ الأعمال وفق مؤشر IFO لشهر نوفمبر، إلا أن تأثيرها على العملة الأوروبية بقي ضعيفًا.
الدعم الأكبر لتحركات اليورو جاء من تراجع الدولار الأمريكي، بعدما عززت تصريحات جون ويليامز، رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، توقعات المستثمرين بشأن إمكانية خفض أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة. فقد أثارت تعليقاته موجة تفاؤل يوم الجمعة دفعت مؤشر الدولار للتراجع من أعلى مستوياته، مما فتح المجال أمام اليورو لتحقيق مزيد من الارتفاع.
على صعيد البيانات الاقتصادية، أظهرت مؤشرات مديري المشتريات الأولية S&P Global في الولايات المتحدة إلى جانب مؤشر ثقة المستهلك الصادر عن جامعة ميشيغان أداءً إيجابيًا نسبيًا لشهر نوفمبر. وفي المقابل، جاءت بيانات مديري المشتريات في منطقة اليورو مخيبة للآمال مع استمرار انكماش القطاع الصناعي، وهو ما يعكس تفاوتًا في قوة النشاط الاقتصادي بين الجانبين.