ترامب يطالب باستقالة محافظ الفيدرالي ليزا كوك وسط جدل حول تحقيقات الرهن العقاري

أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موجة جديدة من الجدل السياسي والاقتصادي بعد أن دعا، عبر منشور على منصة "تروث سوشال"، محافظ الاحتياطي الفيدرالي ليزا كوك إلى الاستقالة من منصبها. وجاءت دعوته مرفقة برابط لمقال نشرته وكالة بلومبرغ، سلط الضوء على مطالب بفتح تحقيقات تتعلق بقضية رهن عقاري تخص كوك.

وبحسب تقرير بلومبرغ، فإن مدير وكالة التمويل الفيدرالية للإسكان دعا المدعي العام بام بوندي إلى التحقيق مع كوك بشأن ملفي رهن عقاري مثيرين للجدل. وتندرج هذه الخطوة ضمن سلسلة من التحركات التي تقوم بها إدارة ترامب لتكثيف التدقيق القانوني على شخصيات بارزة من الحزب الديمقراطي والمعينين في مناصب حساسة.

ولم يتأخر تأثير هذا الإعلان على الأسواق المالية، حيث شهد مؤشر الدولار الأمريكي تراجعًا فوريًا عقب تداول الخبر، مسجلاً انخفاضًا بنسبة 0.15% ليصل إلى 98.13 نقطة لحظة النشر. هذا التراجع يعكس حالة القلق التي تسود أوساط المستثمرين بشأن مستقبل السياسة النقدية والعلاقة المتوترة بين الإدارة الأمريكية والاحتياطي الفيدرالي.

وبينما لم تصدر كوك تعليقًا رسميًا بعد، يتوقع أن تثير هذه التطورات جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والاقتصادية، لاسيما وأنها تأتي في توقيت حساس يشهد مراقبة دقيقة لقرارات الفيدرالي وتأثيرها على الأسواق العالمية.