تواجه عملة ريبل (XRP) ضغوطًا متزايدة دفعت سعرها للانخفاض خلال تداولات الاثنين، وسط استمرار التوترات القانونية بين الشركة وهيئة الأوراق المالية الأمريكية. ويتم تداول العملة حاليًا قرب مستوى 2.15 دولار، منخفضة بنسبة 1.2% خلال اليوم، وسط توقعات بتراجع إضافي قد يصل بها إلى نحو 1.76 دولار خلال الأيام المقبلة، وهو مستوى دعم حاسم ظل صامدًا منذ قرابة ستة أشهر.
الضغوط على XRP لا تأتي من الجبهة القانونية فقط، إذ شهدت منتجات الاستثمار المرتبطة بها تدفقات مالية خارجة تجاوزت 28 مليون دولار الأسبوع الماضي، ما يعكس تراجع اهتمام المستثمرين وتزايد الحذر من تقلبات السوق. وتزامن ذلك مع تحركات فنية تُظهر إشارات هبوطية على الرسم البياني اليومي، مدعومة بمؤشرات مثل مؤشر القوة النسبية (RSI) الذي يقترب من مستويات التشبع البيعي، ومؤشر MACD الذي يعكس زخمًا سلبيًا واضحًا.
وفي الوقت الذي يترقب فيه المتداولون أي تطورات قد تُغير مسار الدعوى القضائية، زاد الجدل بعد تدخل طرف ثالث في القضية بطلب تفسير إضافي لاختبار "هاوي"، ما أضفى مزيدًا من الغموض القانوني حول مستقبل العملة. فنيًا، إذا استمر الضغط الهبوطي، فقد تخترق العملة مستوى الدعم عند 2.03 دولار، مما يفتح الطريق أمام هبوط أعمق نحو 1.76 دولار، في حين أن أي ارتداد صعودي سيواجه مقاومات قوية قرب مستويات 2.29 و2.50 دولار.
بين الشك القانوني والمخاوف الاستثمارية، تبدو عملة ريبل في وضع هش هذا الأسبوع، وسط مراقبة دقيقة من المتداولين لمستويات الدعم والمقاومة الحاسمة.
