زوج استرليني/دولار GBP/USD يلامس أعلى مستوياته في 40 شهرًا قبيل قرارات الفائدة الأمريكية والبريطانية
يحافظ زوج استرليني/دولار على زخمه الصاعد متداولًا قرب 1.3600، مع ترقّب الأسواق لقراري الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا هذا الأسبوع. في ظل التوترات الجيوسياسية، يراهن المتداولون على استقرار السياسة النقدية لكلا الجانبين، ما يدعم الجنيه الإسترليني.
يواصل زوج استرليني/دولار GBP/USD تحركاته القوية حول منطقة 1.3600، وهو أعلى مستوى يبلغه منذ أكثر من ثلاث سنوات، حيث يحافظ الجنيه الإسترليني على قوته وسط ترقب المتداولين لقرارات أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك إنجلترا. ويُرجّح أن يبقي كلا البنكين المركزيين على معدلات الفائدة دون تغيير، لكن التوجهات الخطابية قد تؤثر على اتجاهات الأسواق.
تتراجع تدفقات الدولار الأمريكي في ظل تزايد المخاوف الجيوسياسية بسبب التصعيد بين إسرائيل وإيران، ما يمنح الإسترليني دفعة قوية في ظل توقعات بتجنّب التصعيد الإقليمي. وفي الولايات المتحدة، تتصاعد الضغوط السياسية على الفيدرالي من الرئيس ترامب لتبني سياسة نقدية أكثر تيسيرًا، رغم تمسك البنك بموقفه الحذر، بينما يتجه بنك إنجلترا للحفاظ على استقرار أسعار الفائدة عند 4.25% دون مؤشرات على تغييرات كبيرة.
فنيًا، يواجه الزوج منطقة مقاومة هامة بعد تحقيقه مستويات مرتفعة جديدة، وقد يتعرض لحركة تصحيحية نحو خط الاتجاه الصاعد الممتد من قيعان يناير، ما قد يعيد السعر إلى منطقة الدعم القريبة من 1.2100 إذا فقد الزخم الصعودي.
