شليجل: خفض الفائدة ضرورة لمواجهة تراجع التضخم.. وسويسرا تقترب من المنطقة السلبية
أكد رئيس البنك الوطني السويسري، مارتن شليجل، أن قرار خفض الفائدة إلى 0٪ جاء استجابة لانخفاض ضغوط التضخم، محذرًا من أن البلاد باتت تقترب من منطقة أسعار الفائدة السلبية. وأشار إلى أن البنك مستعد لتعديل السياسة إذا تطلب الأمر.
أوضح مارتن شليجل، رئيس البنك الوطني السويسري (SNB)، في مؤتمر صحفي عُقد عقب إعلان خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى مستوى 0٪، أن هذا الإجراء جاء لمواجهة الانخفاض الملحوظ في ضغوط التضخم. وقال شليجل إن البنك بات يواجه بيئة تضخم ضعيف، وهو ما تطلب تحركًا استباقيًا للحفاظ على الاستقرار السعري.
وأشار إلى أن خفض الفائدة ساعد على تحسين التوقعات، موضحًا أنه لولا هذا القرار لكانت تقديرات التضخم أقل مما هي عليه الآن. وأضاف أن الوضع الحالي يضع سويسرا على حافة دخول منطقة أسعار الفائدة السلبية مرة أخرى، رغم إدراك البنك للتأثيرات السلبية المحتملة لهذا النوع من السياسات، والذي سبق أن استخدمه في الماضي كأداة فعالة.
وأكد شليجل أن عدم اليقين بشأن آفاق التضخم لا يزال مرتفعًا، مشددًا على أن البنك سيواصل مراقبة التطورات بدقة، ومستعد لتعديل السياسة النقدية إذا استدعت الظروف ذلك.
