عضو الفيدرالي ميران: التوقعات أهم من البيانات.. وخفض الفائدة مطروح إذا كان حاسمًا
ستيفن ميران يؤكد أن الفيدرالي يجب أن يستند إلى التوقعات المستقبلية لا البيانات الحالية، ويُلمّح لاستعداده لدعم خفض فائدة بحال كان صوته حاسمًا.
أوضح ستيفن ميران، عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج يوم الجمعة أن السياسة النقدية لا ينبغي أن تعتمد فقط على البيانات الفعلية، بل على التوقعات المستقبلية للاقتصاد. وأشار إلى أن نتيجة بيانات يوم الخميس تميل بوضوح نحو مزيد من التيسير النقدي.
وشدّد ميران على أن غياب البيانات لا يعني غياب الرؤية أو التوقعات، مؤكدًا أن الاعتماد على ما يتوقعه الفيدرالي من مسار اقتصادي أكثر أهمية من انتظار الأرقام الفعلية. وأضاف أنه سيصوّت لصالح خفض بمقدار 25 نقطة أساس إذا كان صوته هو العامل الحاسم في القرار.
كما أشار إلى أن أداء سوق العمل ما يزال أقل قوة مما يرغب الفيدرالي، لافتًا إلى أن بيانات التضخم القادمة عن مؤشر أسعار المستهلكين لشهر نوفمبر ستكون متأخرة ولن تصل قبل اجتماع لجنة السياسة النقدية التالي. ورأى أن الظروف المالية، وخاصة أوضاع قطاع الإسكان، تمثل عنصرًا محوريًا في تقييم موقف السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة.
