فيليروي: الخطوة المقبلة قد تكون خفض الفائدة.. ومخاطر التضخم في منطقة اليورو تميل للهبوط
أكد فيليروي من البنك المركزي الأوروبي أن التضخم في منطقة اليورو يسير نحو التراجع، مشيرًا إلى أن الخطوة التالية في السياسة النقدية ستكون خفض الفائدة على الأرجح وسط مرونة اقتصادية أوروبية رغم التحديات العالمية.
قال فرانسوا فيليروي دي غالو، محافظ بنك فرنسا وعضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، إن مخاطر التضخم في منطقة اليورو تميل أكثر نحو الانخفاض، مما يعزز التوقعات بأن البنك المركزي قد يتجه إلى خفض أسعار الفائدة في الخطوة القادمة بدلًا من زيادتها.
وفي مقابلة مع قناة بلومبرغ يوم الثلاثاء، أوضح فيليروي أنه لا يرى أي تهديد لاستقلالية البنك المركزي الأوروبي أو لاستقرار بنك فرنسا، مؤكدًا أن اقتصادات فرنسا ومنطقة اليورو أثبتت مرونتها في مواجهة الصدمات العالمية المتتالية.
وأشار المسؤول الأوروبي إلى أن تأثير التعريفات الجمركية الأمريكية الأخيرة على مستويات الأسعار في منطقة اليورو من المتوقع أن يكون محدودًا للغاية، مؤكدًا أن البنك يراقب الوضع بدقة دون الحاجة إلى إجراءات عاجلة.
كما شدد فيليروي على أهمية الالتزام بالقانون الدولي في التعامل مع الأصول الروسية المجمدة، مضيفًا أن البنك المركزي الأوروبي استعاد الثقة في توقعاته الاقتصادية بعد فترة من التقلبات.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن البنك المركزي الأوروبي في وضع جيد لكنه غير ثابت، ما يعني أن السياسة النقدية ستظل مرنة وقابلة للتعديل وفقًا لتطورات النمو والتضخم خلال الفترة المقبلة.
