صرّح فرانسوا فيليروي دي جالاو، عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، أن المؤسسة المالية الأوروبية تنطلق من موقع اقتصادي مريح، لكنها تحتفظ بمرونة تامة في نهجها السياسي ولا تعتبر موقفها النقدي نهائيًا أو جامدًا.
وأضاف فيليروي أنه لا يلاحظ حالياً أي مؤشرات على دخول اقتصاد منطقة اليورو في مرحلة انكماش، لكنه شدد على أن البنك يمتلك الأدوات الكافية للتعامل مع أي مستجدات محتملة.
وفيما يتعلق بالوضع العالمي، لفت إلى أن حالة الفوضى في السياسات الاقتصادية الأمريكية تحت إدارة الرئيس ترامب تسهم في تعقيد المشهد العالمي وتضع ضغوطًا على معدلات النمو، ما يفرض تحديات إضافية على صناع القرار في أوروبا وخارجها.
