كارني يقود الليبراليين نحو ولاية رابعة.. الغالبية على المحك والمواجهة مع ترامب تلوح في الأفق

في تطور كان متوقعًا على نطاق واسع، نجح الحزب الليبرالي الكندي في تأمين ولاية رابعة على التوالي في الانتخابات العامة التي جرت فجر اليوم، مع تولي مارك كارني رسميًا منصب رئيس الوزراء، بحسب تقرير صادر عن محللي العملات في بنك دانسكي.
حتى لحظة إعداد التقرير، فاز الليبراليون بـ150 مقعدًا من أصل 343 في البرلمان الكندي، بينما لا تزال الصورة النهائية غير واضحة بشأن ما إذا كان الحزب سيحقق الأغلبية البرلمانية، التي تتطلب 172 مقعدًا. وتشير المعطيات إلى أن الحزب ربما يضطر إلى تشكيل حكومة أقلية أو الدخول في تحالف مع أحزاب أخرى.
ويرى محللو دانسكي بنك أن فوز كارني يعكس الثقة في كفاءته السياسية، مستندًا إلى مسيرته الطويلة في إدارة السياسات النقدية والمالية، وهو ما أكسبه دعمًا واسعًا بين الناخبين الباحثين عن قيادة مستقرة في ظل التحديات العالمية الراهنة.
كما يُنظر إلى كارني على أنه الشخصية الأكثر قدرة على التعامل بحزم مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في حال عودته إلى الساحة السياسية، بخلاف خصمه المحافظ بيير بويليفر، الذي لم يُقنع الناخبين بقدرته على مجاراة شخصية ترامب المثيرة للجدل.