كندا تؤكد: مخاوف من فائض الإنتاج في مناقشات مجموعة السبع حول التعريفات الأمريكية
أكد مسؤولون كنديون مشاركة فعالة في مناقشات مجموعة السبع بشأن التعريفات الأمريكية، مشيرين إلى خطر فائض الإنتاج العالمي. ورغم التباين في التصريحات، اتفقت الأطراف على ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي وسط تحديات التجارة العالمية.

خلال اجتماع مجموعة السبع هذا الأسبوع، ناقش المسؤولون الكنديون - محافظ بنك كندا تيف ماكليم ووزير المالية فرانسوا-فيليب شامبين - التطورات الاقتصادية العالمية، بما في ذلك آثار التعريفات الأمريكية المحتملة. وأشار الجانبان إلى أن المحادثات تطرقت إلى قضية "الطاقة الإنتاجية الزائدة"، وهي إشارة اقتصادية توحي بوجود ضعف في الطلب العالمي، مما قد يعرقل وتيرة نمو الاقتصاد الدولي في بيئة تجارية مضطربة.
وأكد شامبين أن البيان الختامي للمجموعة شدد على وحدة الصف بين الدول الأعضاء، وتضمن التزامات واضحة بشأن معالجة قضايا رئيسية، من بينها التدفقات التجارية، جرائم المال، وسلاسل الإمداد العالمية. كما أشار إلى استعداد مجموعة السبع لمعالجة التحديات المرتبطة بالشحنات منخفضة القيمة التي تؤثر على الاقتصادات المتقدمة.
من جانبه، أبدى ماكليم تفاؤله بنبرة المناقشات، مؤكدًا أن اللقاءات جاءت في لحظة حاسمة للاقتصاد العالمي، وركزت على تحسين النظام التجاري وإيجاد حلول فعالة للاختلالات الحالية. وأوضح أن صندوق النقد الدولي، بدعم من المجموعة، سيتولى مهمة أوسع في متابعة تلك التحديات.
على الصعيد المحلي، لفت ماكليم إلى توقعات بتباطؤ النمو الاقتصادي في كندا خلال الربع الثاني، مشيرًا إلى ضعف في وتيرة الصادرات والاستهلاك بعد نتائج متواضعة في الربع الأول. وتعد هذه التصريحات بمثابة تمهيد لجولة جديدة من التنسيق بين الدول الصناعية لمواجهة التحديات الاقتصادية المتزايدة.