خلال مؤتمر صحفي عقدته كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، عقب قرار المؤسسة بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعها لشهر يونيو، أوضحت أن المؤشرات الاقتصادية الأخيرة تكشف عن تراجع في التوقعات قصيرة الأجل. وأشارت إلى أن قطاع الخدمات يُظهر علامات تباطؤ، كما أن ارتفاع الرسوم الجمركية وقوة اليورو يضغطان على القدرة التنافسية للصادرات الأوروبية.
ورغم هذه التحديات، شددت لاجارد على أن البنك المركزي لا يزال يرى أن التضخم الأساسي يتجه نحو الاستقرار عند المستويات المستهدفة، في حين أن تكاليف العمالة بدأت في التراجع تدريجيًا. وأضافت أن الزيادة في الإنفاق على مشروعات الدفاع والبنية التحتية ستوفر دفعة للنمو خلال الفترة القادمة، مما يعزز آفاق التعافي الاقتصادي الأوروبي.
