لومبارديلي من بنك إنجلترا: لا تسرعوا بخفض الفائدة والحذر لا يزال ضروريًا
حذرت نائبة محافظ بنك إنجلترا من التسرع في خفض الفائدة، مؤكدة أن التضخم لم يتراجع بالقدر الكافي، بينما تبقى الأجور مرتفعة. وذكرت أن حالة عدم اليقين التجاري ما تزال تمثل تحديًا رغم التقدم الأخير.
أكدت كلير لومبارديلي، نائبة محافظ بنك إنجلترا لشؤون السياسة النقدية، يوم الإثنين أن الحذر لا يزال مطلوبًا في توجيه السياسة النقدية للمملكة المتحدة، رغم التقدم المحرز في تراجع التضخم. ولفتت إلى أن الأدلة المتاحة تشير إلى أن السياسة لا تزال تعمل بتأثير تقييدي على الاقتصاد، كما أن نمو الأجور ما يزال أعلى مما يتماشى مع هدف التضخم، ما يجعل الأجور من أبرز المؤشرات التي تتابعها لقياس التباطؤ السعري.
وأوضحت لومبارديلي أن الانخفاض التدريجي في التضخم، إلى جانب التحسن في البيئة التجارية العالمية، جعلا من المنطقي التصويت لصالح خفض معدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس مؤخرًا. لكنها شددت على أن حالة عدم اليقين حول مستقبل العلاقات التجارية، خاصة بين الولايات المتحدة والصين، ما تزال قائمة ولن تزول إلا مع التوصل إلى اتفاق دائم. كما أشارت إلى صعوبة تقييم أداء الناتج المحلي الإجمالي البريطاني بسبب التقلبات في البيانات، ما يعقّد تحديد ما إذا كان التباطؤ اقتصاديًا ناتجًا عن ضعف في الطلب أو قيود في العرض.
رد فعل السوق
لم تُحدث تعليقات لومبارديلي تأثيرًا كبيرًا في معنويات المستثمرين، حيث واصل الجنيه الإسترليني تراجعه، وانخفض زوج GBP/USD بنسبة 1% ليستقر بالقرب من 1.3170 وقت صدور التصريحات.
