ماري دالي من الاحتياطي الفيدرالي: من المبكر إغلاق الباب أمام مزيد من خفض الفائدة
أكدت ماري دالي أن الفيدرالي يجب أن يظل مرنًا تجاه خفض أسعار الفائدة مستقبلًا، مع مراقبة تباطؤ سوق العمل واستمرار التضخم عند مستويات مرتفعة نسبيًا.
قالت ماري دالي، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، يوم الاثنين، إن صانعي السياسة النقدية في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بحاجة إلى إبقاء الباب مفتوحًا أمام إمكانية مزيد من تخفيضات أسعار الفائدة، مشيرةً إلى أن التحديات الاقتصادية تتطلب نهجًا مرنًا ومتوازنًا.
أوضحت دالي أن البنك المركزي لا ينبغي أن يتجاهل مخاطر التضخم، لكنه في الوقت ذاته يجب أن يضع في الاعتبار احتمالية تحسن الإنتاجية وظهور نمو أسرع لا يرافقه ضغوط تضخمية. وأشارت إلى أن الزيادات السعرية الناتجة عن الرسوم الجمركية لا تمتد إلى بقية مكونات التضخم العام، مما يحد من تأثيرها على الأسعار بشكل شامل.
وأضافت أن توازن المخاطر الاقتصادية قد تغير في ظل تباطؤ سوق العمل، موضحة أن التراجع في وتيرة التوظيف يرجع في الغالب إلى انخفاض الطلب على العمالة وليس إلى قيود في جانب العرض، مثل تلك المرتبطة بالسياسات المتعلقة بالهجرة.
ورغم أن معدل التضخم قد انخفض خلال الأشهر الماضية، إلا أنه لا يزال أعلى من المستويات المستهدفة، بحسب دالي، مؤكدة أن السياسة النقدية ما زالت تقييدية بشكل معتدل. ومع ذلك، وصفت أداء الاقتصاد الأمريكي هذا العام بأنه مرن وقادر على التكيف مع الظروف الحالية.
وفي الأسواق، لم يكن لتصريحات دالي تأثير قوي على حركة الدولار الأمريكي، حيث استقر مؤشر الدولار (DXY) حول 99.65 مرتفعًا بنحو 0.1% خلال اليوم.