ماكليم: السياسة التجارية الأمريكية تُبقي أفق الاقتصاد الكندي غامضًا رغم خفض الفائدة
محافظ بنك كندا تيف ماكليم يؤكد أن خفض الفائدة يهدف لدعم الاقتصاد المتباطئ، لكنه يحذر من أن التعريفات والسياسات التجارية الأمريكية غير المتوقعة تحدّ من فعالية السياسة النقدية وتبقي على حالة عدم اليقين.
                                في مؤتمر صحفي عقب قرار خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 2.25%، أشار محافظ بنك كندا تيف ماكليم إلى أن السياسات التجارية الأمريكية لا تزال غير متوقعة وتشكل تحديًا رئيسيًا أمام آفاق الاقتصاد الكندي.
وأوضح ماكليم أن خفض الفائدة جاء استجابةً لتداعيات التعريفات الأمريكية وضعف الطلب، مؤكدًا أن السياسة النقدية توفر دعمًا محدودًا في مواجهة هذه الضغوط الخارجية. وأضاف أن سوق العمل في كندا يظهر ضعفًا ملحوظًا، مع تراجع وتيرة التوظيف وتلاشي الزخم الصعودي في مؤشرات التضخم المفضلة لدى البنك.
وأشار ماكليم إلى أن البنك يتوقع أن يكون الناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية 2026 أقل بنحو 1.5% من التقديرات السابقة، مرجعًا ذلك إلى ضعف الطلب وفقدان القدرة الإنتاجية. كما توقع أن تبقى معدلات التضخم قرب المستوى المستهدف البالغ 2% بفضل توازن القوى الاقتصادية المتعارضة.
وأكد المحافظ في ختام حديثه على ضرورة التواضع في التوقعات الاقتصادية، قائلًا إن “نطاق النتائج المحتملة أوسع من المعتاد، مما يتطلب منا الحذر في تقييمنا للآفاق المستقبلية.”