نائب محافظ بنك كندا تحذر: الشركات تتوقع ركودًا قريبًا يهدد الوظائف والنمو
أشارت شارون كوزيكي، نائب محافظ بنك كندا، إلى أن العديد من الشركات الكندية تتوقع تراجعًا اقتصاديًا وشيكًا، مما قد يؤدي إلى تباطؤ التوظيف وزيادة الضغوط على النمو. تأتي هذه التوقعات في ظل استمرار التوترات التجارية وارتفاع التكاليف وعدم وضوح الرؤية المستقبلية.
قالت شارون كوزيكي، نائب محافظ بنك كندا، إن هناك قلقًا متزايدًا بين الشركات بشأن تباطؤ محتمل في النشاط الاقتصادي خلال الفترة المقبلة، وهو ما قد يؤدي إلى تقليص فرص العمل وزيادة الضغوط على النمو العام في البلاد. جاءت هذه التصريحات بعد جولة مشاورات أجراها البنك مع مختلف القطاعات من منتصف أبريل حتى منتصف مايو، في سياق التحضير لقرار الفائدة المرتقب في 4 يونيو.
أفادت العديد من الشركات والجمعيات الصناعية بأنها بدأت تلمس آثارًا ملموسة للتحديات الاقتصادية، خصوصًا التوترات التجارية التي تسببت في رفع التكاليف، ما قد يدفعها إلى زيادة الأسعار مستقبلًا. وعلى الرغم من أن المخاوف من سيناريوهات كارثية أصبحت أقل انتشارًا مقارنة بالماضي، إلا أن عدم اليقين لا يزال يخيم على المشهد.
وأوضحت كوزيكي أن التوقعات باتت أصعب على الشركات في ظل التغيرات السريعة، وهو ما يضعف قدرتها على التخطيط. وأكدت أن مجلس إدارة بنك كندا أخذ هذه المعطيات ضمن حزمة من البيانات التقليدية وغير التقليدية لدعم قراره بالإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير. ويعتمد البنك بشكل متزايد على الاستطلاعات والمشاورات لفهم أدق لاتجاهات الاقتصاد الكندي وسط الضبابية العالمية.
