سجل سهم شركة نايك ارتفاعًا ملحوظًا تجاوز 4% في تعاملات الإثنين، مدعومًا بترقية إيجابية من بنك "جي بي مورغان" الذي أعاد تسليط الضوء على إمكانات الشركة المستقبلية، محددًا هدفًا سعريًا جديدًا يبلغ 93 دولار للسهم. ويأتي هذا التفاؤل بعد جهود نايك في تصحيح أوضاع المخزون وتجاوز تحديات الإدارة، حيث يتوقع المحلل ماثيو بوس أن تعود الإيرادات للنمو خلال العام ونصف المقبلين، مع تحسن في هوامش التشغيل بفضل التركيز على الابتكار وزيادة المبيعات بالسعر الكامل.
وتزامن الأداء القوي لسهم نايك مع انتعاش في مؤشر داو جونز الصناعي الذي يضم السهم ضمن مكوناته، رغم الضغوط المحدودة من شركات أخرى مثل ترافيلرز وسيسكو وفيريزون. أما المحفز الأبرز للأسواق، فكان توقيع اتفاق تجاري جديد بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، يفرض رسومًا جمركية بنسبة 15% على بعض الواردات الأوروبية، مما عزز شهية المخاطرة وفتح الباب أمام تفاؤل بأن أسوأ سيناريوهات الحرب التجارية ربما أصبحت خلفنا.
في الوقت ذاته، تتجه أنظار المستثمرين هذا الأسبوع نحو مجموعة من الأحداث الاقتصادية المهمة، أبرزها تقرير فرص العمل الأمريكي (JOLTS)، وقرار السياسة النقدية من الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، إضافة إلى بيانات الوظائف غير الزراعية المنتظرة يوم الجمعة.
أما من الناحية الفنية، فإن سهم نايك يقترب من حاجز 80 دولار، وهو مستوى نفسي لم يشهده منذ مارس، بينما تترقب الأسواق اختبار المقاومة الرئيسية عند 82.44 دولار، التي قد تفتح المجال لصعود جديد لم يتم تسجيله منذ أربع سنوات. ويتداول السهم حاليًا فوق المتوسط المتحرك لـ200 يوم، فيما تشير مؤشرات الزخم إلى حالة شراء مفرطة، ما يعزز احتمالات التصحيح أو التثبيت قبل استمرار الارتفاع.
