AUD/USD يصعد بدعم من بيانات محلية وتطورات في العلاقات التجارية بين أمريكا والصين
ارتفع زوج الدولار الأسترالي/الأمريكي فوق مستوى 0.6500 مدفوعًا ببيانات صناعية إيجابية محليًا وآمال بتقدم في العلاقات التجارية بين واشنطن وبكين. وتنتظر الأسواق أيضًا إشارات من الفيدرالي الأمريكي بشأن التوجهات المستقبلية لأسعار الفائدة.

سجل زوج الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي AUD/USD ارتفاعًا ملحوظًا صباح الأربعاء، متجاوزًا مستوى 0.6500 للمرة الأولى منذ عدة جلسات، مستفيدًا من بيانات اقتصادية محلية معتدلة وتحسن طفيف في شهية المخاطرة العالمية، هذا الصعود يأتي في إطار موجة صاعدة مستمرة منذ أربعة أيام متتالية، حيث يعزز أداء الدولار الأسترالي بدعم من مؤشرات تصنيعية محلية وتطورات على الصعيد التجاري الدولي.
بيانات شهر أبريل أظهرت تحسنًا طفيفًا في النشاط الصناعي رغم التحديات المستمرة، فقد ارتفع مؤشر أداء الصناعة الصادر عن مجموعة AiG بمقدار 5.1 نقطة، فيما سجل مؤشر مديري المشتريات الصناعي قفزة بمقدار 3 نقاط، مما يشير إلى تباطؤ في وتيرة التراجع رغم بقائه في المنطقة السلبية. العوامل المحلية مثل التوترات الانتخابية، والتقلبات في الأسواق العالمية لا تزال تلقي بثقلها، لكن المؤشرات توحي ببداية استقرار نسبي.
من جانب آخر، ساهمت الأخبار حول اجتماع مرتقب في جنيف بين كبار المسؤولين التجاريين من الولايات المتحدة والصين في تعزيز تفاؤل المستثمرين. إذ من المنتظر أن يلتقي وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت وممثل التجارة جيميسون غرير مع نائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفنغ، في أول محادثات عالية المستوى منذ بداية التصعيد التجاري بين البلدين. وقد أكدت وزارة التجارة الصينية أن بكين وافقت على هذه المحادثات بعد دراسة مقترحات واشنطن بعناية، بما في ذلك المصالح الوطنية والانطباعات من القطاع الصناعي.
في الوقت نفسه، يترقب المستثمرون صدور قرار الفيدرالي الأمريكي حول أسعار الفائدة في وقت لاحق من اليوم، حيث من المتوقع أن تبقى المعدلات دون تغيير، إلا أن الأسواق تولي اهتمامًا بالغًا بتصريحات رئيس البنك جيروم باول، بحثًا عن إشارات مستقبلية بشأن السياسة النقدية واحتمال بدء دورة تيسير خلال الأشهر المقبلة.