أمريكا وأوروبا تتحركان سريعاً لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا وسط فتور في معنويات الأسواق
تستعد واشنطن وبروكسل لإطلاق حزمة فورية من الضمانات الأمنية لتعزيز القدرات العسكرية الأوكرانية، في خطوة تعكس وحدة الموقف الغربي رغم بقاء الأسواق متحفظة وتراجع مؤشر الدولار.
أفادت وكالة بلومبرغ، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اتفقا على التحرك بشكل عاجل من أجل توفير ضمانات أمنية لأوكرانيا، في إطار مساعي دعمها عسكرياً بمواجهة التحديات المستمرة.
ووفقاً للمصادر، فإن هذه الضمانات ستركز على تعزيز القدرات القتالية للقوات الأوكرانية وتطوير بنيتها الدفاعية دون فرض أي قيود، بما يسمح لكييف بالحصول على دعم مباشر وواسع النطاق.
كما أوضحت المعلومات أن الحزمة الجديدة ستستند إلى الجهود السابقة التي قادها ما يعرف بـ "ائتلاف الدول الراغبة" في أوروبا، والذي يعمل على تنسيق الدعم الأمني واللوجستي لأوكرانيا منذ اندلاع الحرب.
على صعيد الأسواق، انعكس الخبر بتأثير محدود على معنويات المخاطرة، إذ ظل الحذر مسيطراً بين المستثمرين. في المقابل، فقد مؤشر الدولار الأمريكي بعض زخمه، متراجعاً بنسبة 0.13% خلال التداولات المبكرة ليسجل مستوى 98.05 عند كتابة التقرير.
