البيتكوين والريبل يتجاهلان دفعة ETF اليابانية والإيثريوم يتمسك بالأمل نحو 4000 دولار

رغم طلب SBI اليابانية لإطلاق صناديق ETF للبيتكوين والريبل، تواصل الأسواق تجاهل الخبر بينما يُظهر الإيثريوم إشارات صعودية قد تقوده نحو 4000 دولار بدعم من تدفقات مؤسسية قوية.

Aug 6, 2025 - 16:11
البيتكوين والريبل يتجاهلان دفعة ETF اليابانية والإيثريوم يتمسك بالأمل نحو 4000 دولار

تشهد أسواق العملات المشفرة حالة من التباين، حيث يظل البيتكوين والريبل في وضع دفاعي على الرغم من التطورات الإيجابية في المجال المؤسسي، بينما يحافظ الإيثريوم على استقراره ويُظهر إشارات فنية واعدة. وقد استقر البيتكوين بالقرب من 114,000 دولار بعد محاولات فاشلة للتعافي من أدنى مستوياته اليومية، فيما تراجع الريبل دون مستوى الدعم السابق البالغ 3.00 دولارات، مما يعكس مزيدًا من الضغوط في السوق.

وفي تحول بارز، تقدمت مجموعة SBI Holdings اليابانية بطلب إلى هيئة الخدمات المالية لإطلاق صندوقين استثماريين متداولين في البورصة (ETF) يركزان على البيتكوين والريبل، في خطوة تهدف إلى تعزيز دمج الأصول الرقمية في النظام المالي التقليدي. ومع ذلك، لم ينعكس هذا الخبر على الأسعار حتى الآن، وسط مشاعر تجنب المخاطر ومخاوف اقتصادية عالمية.

في المقابل، يُظهر الإيثريوم مرونة ملحوظة، مستقرًا فوق حاجز 3,600 دولار بدعم من تدفقات استثمارية بلغت 73 مليون دولار في صناديق ETF الفورية يوم الثلاثاء. ويرى محللون أن الاستمرار في هذا الاتجاه قد يدفع السعر لاختبار مستوى 4,000 دولار، لا سيما بعد إشارات الشراء التي ظهرت من مؤشرات فنية مثل MACD وSuperTrend.

ورغم تلك المؤشرات، لا تزال حركة البيتكوين تفتقر للزخم، حيث واصلت صناديق ETF الأمريكية تسجيل تدفقات خارجة لليوم الرابع على التوالي، بواقع 196 مليون دولار، تصدرتها صناديق Fidelity وBlackRock وGrayscale. وتشير التحليلات الفنية إلى احتمالية امتداد التراجع نحو 112,000 دولار، ما لم يظهر تحسن في معنويات السوق.

أما الريبل، فقد استأنف مساره الهابط بعد فشل في الثبات فوق 3.00 دولارات، مع إشارات فنية سلبية ترجّح استمرار الضغوط نحو مستويات دعم أدنى عند 2.80 و2.60 وحتى 2.35 دولار، في حال غياب الدعم المضاربي.

تجدر الإشارة إلى أن المستثمرين لا يزالون يترقبون إشارات أكثر وضوحًا من الأسواق العالمية قبل اتخاذ قرارات طويلة المدى، في وقت تتقاطع فيه التحركات التقنية مع أخبار مؤسسية كبيرة، لم تنجح بعد في كسر حالة الحذر السائدة.