الجنيه الإسترليني يتراجع لأدنى مستوى في أكثر من أسبوعين مع استهداف دعم 1.3400

تراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي يوم الأربعاء، ليكسر موجة صعود استمرت يومين ويصل إلى أدنى مستوى له منذ أوائل سبتمبر عند حدود 1.3435، متأثراً بعودة الدولار إلى الواجهة من جديد.

جاء هذا الهبوط بعد بيانات مؤشر مديري المشتريات في المملكة المتحدة التي أظهرت تباطؤاً في النشاط الاقتصادي خلال سبتمبر، مما أثار المخاوف بشأن النمو المحلي وأعاد الضغوط على العملة البريطانية.

في المقابل، استفاد الدولار الأمريكي من تجدد الطلب عليه كملاذ آمن، حيث ارتفع مؤشر الدولار (DXY) بقوة إلى 97.70 بعد خسائر استمرت يومين. وعززت تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، التي اتسمت بالحذر تجاه مزيد من التيسير النقدي، من مكاسب العملة الأمريكية.

من الناحية الفنية، يظل زوج GBP/USD تحت ضغط بيعي واضح بعدما فشل في التماسك فوق المتوسطات المتحركة البسيطة لـ21 و50 يوماً عند 1.3521 و1.3470 على التوالي. ويُنظر إلى مستوى 1.3400 كدعم فوري، بينما قد يفتح كسره الطريق أمام اختبار قاع سبتمبر عند 1.3333. أما على الجانب الصعودي، فإن أي محاولة للتعافي تتطلب عودة فوق 1.3520، مع وجود مقاومة بارزة قرب 1.3600.

تدعم مؤشرات الزخم الاتجاه السلبي، حيث انخفض مؤشر القوة النسبية إلى 44 ويتجه لمزيد من الهبوط قبل بلوغ منطقة التشبع البيعي. كما أكد مؤشر الماكد حدوث تقاطع هبوطي مع اتساع الفجوة السالبة في المدرج التكراري، وهو ما يشير إلى استمرار سيطرة البائعين واحتمال امتداد الخسائر في المدى القريب.