الجنيه الإسترليني يتعافى بقوة قبيل قرار بنك إنجلترا بخفض الفائدة المرتقب

شهد زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD) تحسنًا ملحوظًا خلال تداولات الأربعاء، إذ تمكن من كسر حاجز 1.3350 صعودًا، مستفيدًا من تراجع قوة الدولار الأمريكي وزيادة التوقعات بشأن قرار بنك إنجلترا المنتظر يوم الخميس. يأتي هذا الانتعاش بعد الهبوط الحاد الذي سجّله الزوج في الأسبوع الماضي، عندما بلغ أدنى مستوى له في 15 أسبوعًا بالقرب من 1.3140.

الزخم الصاعد عاد للزوج بعد ارتداد تقني من المتوسط المتحرك الأسي لـ200 يوم، والذي تم رصده عند 1.3175 تقريبًا، ما دفع السعر نحو التعافي بنسبة تقارب 1.75% من أدنى قاع مسجل مؤخرًا. وتُعد منطقة 1.3200 الآن نقطة دعم فنية مهمة، حيث تعزز فرص استمرار الاتجاه الصعودي صوب القمة السابقة عند 1.3600.

الأسواق تترقب قرار لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا، حيث تشير التوقعات إلى تصويت غالبية الأعضاء (7 من أصل 10) لصالح خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وهو ما من شأنه أن يخفض المعدل المرجعي من 4.25% إلى 4.0%. وإذا تم تنفيذ هذا الخفض كما هو متوقع، فسيُعد السابع منذ بدء دورة التيسير النقدي في يوليو 2024.

وبينما يترقب المستثمرون القرار الرسمي، يبقى الجنيه الإسترليني مدعومًا فنيًا، بانتظار ما إذا كان البنك المركزي البريطاني سيلبي توقعات السوق ويمنح دفعة جديدة للزوج نحو مستويات أعلى في الجلسات المقبلة.