الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وسط رهانات خفض الفائدة الفيدرالي ومخاطر الإغلاق الحكومي الأمريكي
يتداول زوج GBP/USD قرب 1.3430 مدفوعًا بتباين السياسات النقدية بين بنك إنجلترا والفيدرالي الأمريكي، فيما تضغط مخاطر الإغلاق الحكومي في واشنطن على الدولار.

سجل زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي (GBP/USD) ارتفاعًا يوم الاثنين، ليتداول عند 1.3430 بزيادة قدرها 0.24%، مدعومًا بتباين السياسات النقدية بين بنك إنجلترا والاحتياطي الفيدرالي، إلى جانب المخاوف المتزايدة بشأن إغلاق حكومي محتمل في الولايات المتحدة.
رغم التحديات المالية في المملكة المتحدة، فإن تصريحات نائب محافظ بنك إنجلترا ديف رامسدن عززت الثقة، إذ أكد أن السياسة التقييدية الحالية كافية لإعادة التضخم إلى مستهدف البنك. وفي المقابل، شددت بيث هاماك من الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند على أن التضخم الأمريكي ما يزال مرتفعًا بشكل مقلق، محذرة من أثر الرسوم الجمركية في عرقلة مسار الانكماش.
في الولايات المتحدة، جاءت بيانات مبيعات المنازل المعلقة إيجابية، مرتفعة بنسبة 4% في أغسطس مقابل توقعات عند 0.3% فقط. لكن هذه الأرقام طغت عليها تقارير عن نية مكتب إحصاءات العمل الأمريكي تعليق نشر البيانات الاقتصادية في حال حدوث إغلاق حكومي، وهو ما أضعف جاذبية الدولار.
إلى جانب ذلك، يترقب المستثمرون كلمات عدد من مسؤولي الفيدرالي الإقليميين هذا الأسبوع، بينهم ألبرتو موسالم وجون ويليامز ورابائيل بوسيك، وسط تسعير الأسواق لسيناريو خفضين محتملين للفائدة من الفيدرالي خلال الفترة المقبلة.
التوقعات الفنية
-
يظل الاتجاه قصير الأجل للجنيه الإسترليني إيجابيًا ما دام السعر فوق 1.3400.
-
اختراق منطقة 1.3480 – 1.3500 قد يفتح المجال لمزيد من الارتفاع.
-
في المقابل، فإن كسر مستوى 1.3400 سيزيد الضغوط الهبوطية، مع استهداف أدنى مستويات الأسبوع الماضي عند 1.3323.