الجنيه الإسترليني يستقر قرب 1.35 مع توقعات خفض الفائدة الأمريكية بعد تحذيرات باول
يتماسك زوج GBP/USD حول مستوى 1.35 بعد تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي عن مخاطر سوق العمل، وسط توقعات قوية بخفض الفائدة في سبتمبر وترقب بيانات التضخم البريطانية.

استقر زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD) خلال جلسة التعاملات الأمريكية عند حوالي 1.3499، متأثرًا بالميل المتساهل الذي أبداه رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الجمعة الماضي. وأشار باول إلى تصاعد المخاطر على سوق العمل، مما عزز توقعات الأسواق بخفض محتمل لأسعار الفائدة في سبتمبر.
تشير تسعيرات السوق إلى احتمال يصل إلى 93% لخفض الفائدة، وفق أداة تتبع الاحتياطي الفيدرالي من برايم ماركت تيرمنال، في ظل موازنة المخاطر الاقتصادية بين ضغوط التضخم وانخفاض نمو الوظائف. وفي الوقت نفسه، لاحظ باول أن الرسوم الجمركية قد ترفع التضخم مؤقتًا، لكن آثارها ستتلاشى، ما يتطلب سياسة نقدية أقل صرامة.
على صعيد المملكة المتحدة، تظل البيانات الاقتصادية محور الاهتمام، خاصة مؤشر أسعار المتاجر من اتحاد التجزئة البريطاني (BRC) المقرر صدوره يوم 26 أغسطس. كما أشار محافظ بنك إنجلترا أندرو بايلي إلى أن الاقتصاد البريطاني يواجه تحديات بسبب ضعف النمو ومشاركة القوى العاملة، مما يزيد الضغوط على الأسواق.
من الناحية الفنية، يتوقف زوج GBP/USD حاليًا عند مستوى 1.3500 بعد ميل باول المتساهل. في حال كسر الزوج أعلى مستوى الجمعة الماضية عند 1.3544، قد يختبر المقاومة عند 1.3550 و1.3600. وعلى الجانب الهبوطي، فإن الانخفاض دون المتوسط المتحرك البسيط لمدة 50 يومًا عند 1.3489 قد يدفع السعر نحو 1.3450 قبل استئناف الاتجاه الصعودي.