الجنيه الإسترليني يعزز مكاسبه فوق 1.3600 بدعم ضعف الدولار وترقب بيانات بريطانية
ارتفع زوج الإسترليني/الدولار ليحوم حول 1.3605 مع تراجع العملة الأمريكية بفعل توقعات خفض الفائدة الأمريكية واستمرار ضبابية التعريفات الجمركية التي أعلنها ترامب. تتجه الأنظار الآن إلى بيانات البطالة الأمريكية وبيانات الناتج المحلي الإجمالي البريطاني التي قد تحدد المسار التالي للجنيه.

حقق زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي GBP/USD مكاسب ملحوظة خلال تداولات الخميس الآسيوية، ليصل إلى مستويات قرب 1.3605، مستفيدًا من تراجع الدولار الأمريكي وسط توقعات السوق بمزيد من تيسير السياسة النقدية من جانب الفيدرالي لاحقًا هذا العام. وقد أظهر محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية الأخير أن أغلب صانعي السياسة في الاحتياطي الفيدرالي يرون أن خفض أسعار الفائدة سيكون مناسبًا قريبًا، في حين اعتبروا أن الضغوط التضخمية الناجمة عن التعريفات الأمريكية قد تكون محدودة ومؤقتة.
في غضون ذلك، يواصل الرئيس الأمريكي ترامب الضغط على الشركاء التجاريين مهددًا بزيادة الرسوم الجمركية بداية أغسطس، رغم إشارة نائب وزير الخزانة الأمريكي إلى إمكانية استمرار الحوار بعد هذا الموعد. هذا الغموض في المشهد التجاري زاد من الضغوط على الدولار، مما وفر أرضية داعمة للإسترليني. في المقابل، يتطلع المستثمرون إلى بيانات البطالة الأسبوعية الأمريكية المنتظرة لاحقًا اليوم، إلى جانب بيانات الناتج المحلي الإجمالي البريطاني لشهر مايو التي من المتوقع أن تظهر انتعاشًا طفيفًا بنسبة 0.1% بعد انكماش سابق، ما قد يلعب دورًا رئيسيًا في توجيه حركة الزوج خلال الفترة المقبلة.