الدولار الأسترالي تحت الضغط بعد خفض الفائدة وترقب حاسم لبيانات التضخم الأمريكي
تراجع الدولار الأسترالي عقب خفض الفائدة من البنك المركزي، فيما يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأمريكي التي قد تحدد المسار القادم للأسواق.
شهد الدولار الأسترالي تراجعًا ملحوظًا أمام نظيره الأمريكي بعد أن أعلن بنك الاحتياطي الأسترالي خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 3.6%، في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع، وسط تأكيدات من المحافظ ميشيل بولوك على أن خفضًا إضافيًا قد يكون ضروريًا لضمان استقرار الأسعار.
وفي سياق متصل، منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسواق بعض الارتياح عبر تمديد فترة تأجيل الرسوم الجمركية على الصين 90 يومًا إضافيًا، لترد بكين بالمثل. ومع اقتراب صدور بيانات التضخم الأمريكية، تشير التوقعات إلى ارتفاع سنوي بنسبة 2.8% في مؤشر أسعار المستهلك لشهر يوليو، وهو ما قد يؤثر على قرارات الاحتياطي الفيدرالي المقبلة، حيث تتوقع الأسواق بنسبة 84% خفضًا للفائدة في سبتمبر.
فنيًا، يتداول زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي قرب مستوى 0.6510 مع اختبار منطقة دعم محورية حول 0.6500، فيما يبقى اختراق 0.6570 إشارة محتملة على استعادة الزخم الصعودي، في حين أن كسر الدعم قد يدفع الأسعار نحو أدنى مستوياتها في أشهر.
