الدولار الأمريكي يتراجع أمام الكندي ترقبًا لبيانات اقتصادية أمريكية وخطاب ماكليم
تراجع الدولار الأمريكي مقابل نظيره الكندي قبل صدور بيانات اقتصادية مهمة وخطاب محافظ بنك كندا، بينما تواصل الأسواق متابعة التصعيد بين ترامب والاحتياطي الفيدرالي الذي يزيد حالة عدم اليقين.

تراجع زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي في تداولات الثلاثاء إلى ما دون مستوى 1.3850 بعد أن لامس ذروته اليومية عند 1.3870، ليعود إلى المنطقة السلبية على الرسوم البيانية اليومية. جاء هذا التحرك مع تزايد حذر المستثمرين قبيل صدور بيانات أمريكية رئيسية حول طلبات السلع المعمرة وثقة المستهلك، إلى جانب انتظار خطاب محافظ بنك كندا تيف ماكليم.
الزوج شهد تقلبات واضحة في وقت سابق من اليوم بعدما صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من هجماته على الاحتياطي الفيدرالي، مطالبًا عضوة المجلس ليزا كوك بالاستقالة بزعم تورطها في مخالفات متعلقة بالرهن العقاري. غير أن كوك رفضت هذه الدعوة مؤكدة أنها ستواصل عملها، مشددة على أن الرئيس لا يمتلك سلطة إقالتها.
تركّز الأنظار الآن على البيانات الأمريكية المنتظرة، إذ تشير التوقعات إلى انخفاض جديد في طلبات السلع المعمرة بنسبة 4% خلال يوليو، بعد هبوط حاد بلغ 9.3% في الشهر السابق. كما يُتوقع تراجع مؤشر ثقة المستهلك إلى 96.2 نقطة مقابل 97.2 في يوليو، وهو ما قد يعزز صورة التباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة.
في الجانب الكندي، يترقب المستثمرون كلمة لمحافظ بنك كندا تيف ماكليم خلال مشاركته في ندوة بمناسبة الذكرى المئوية للبنك المكسيكي، حيث قد يكشف عن إشارات إضافية تتعلق بتوجهات السياسة النقدية المستقبلية للبنك، وهو ما سيحدد بدوره مسار الدولار الكندي في الفترة المقبلة.