الدولار الكندي يستفيد من إلغاء ضريبة الخدمات الرقمية وكسر وتد USD/CAD يلوح بالأفق
انتعش الدولار الكندي بعد إعلان أوتاوا إلغاء ضريبة الخدمات الرقمية التي أغضبت واشنطن، مما زاد الضغوط على زوج USD/CAD المتداول قرب 1.3620 داخل وتد هابط. استمرار ضعف الزخم قد يمهد الطريق لاختراق هبوطي، بينما يترقب السوق اختراقًا حاسمًا يحدد الاتجاه القادم.

سجل الدولار الكندي مكاسب ملحوظة أمام نظيره الأمريكي يوم الاثنين عقب إعلان كندا تخليها عن خطتها لفرض ضريبة الخدمات الرقمية على شركات التكنولوجيا الأمريكية، وهي الخطوة التي جاءت بعد انتقادات حادة من الرئيس الأمريكي ترامب الذي اعتبر هذه الضريبة "استهدافًا مباشرًا" لقطاع التقنية في بلاده. القرار الكندي ساعد في تخفيف حدة التوترات التجارية بين الطرفين وأعاد إحياء المحادثات المتوقفة، مما عزز الطلب على الدولار الكندي وأدى لتراجع زوج USD/CAD.
ويتداول الزوج حاليًا حول مستوى 1.3620، داخل نطاق وتد هابط، بعدما فشل مؤخرًا في تجاوز حاجز المقاومة القريب من 1.3700، وهو مستوى يتوافق مع المتوسط المتحرك الأسي لـ21 يومًا الذي يواصل لعب دور المقاومة الديناميكية. ضعف الزخم واضح أيضًا من قراءة مؤشر القوة النسبية (RSI) التي بقيت عند 38.60 دون مستوى 50، بينما بدأ مدرج مؤشر MACD بالانكماش بعد ارتداد محدود في منتصف يونيو، في إشارة لاحتمال فقدان القوة الشرائية. ورغم أن خط الماكد لا يزال فوق خط الإشارة، إلا أن تضاؤل الفارق بينهما قد ينذر بتقاطع هبوطي إذا استمرت الضغوط على الأسعار.
وعلى الجانب الفني، استمرار التداول أسفل 1.3700 يعزز السيناريو السلبي، فيما قد يؤدي أي كسر مستدام لمستوى 1.3600 إلى استهداف الدعم النفسي التالي قرب 1.3500. حتى ذلك الحين، من المرجح أن يشهد الزوج تداولات متقلبة ضمن نطاق 1.3550–1.3700، في انتظار محفز جديد يدفعه لكسر واضح خارج تشكيل الوتد وتحديد مسار الاتجاه التالي.