الضغوط تزداد على زوج يورو/دولار (EUR/USD) وسط مخاوف من خفض الفائدة وتوترات التجارة الأمريكية الأوروبية
زوج يورو/دولار (EUR/USD) يتعرض لضغوط بفعل احتمالات خفض الفائدة من البنك المركزي الأوروبي والتوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بينما تترقب الأسواق رد واشنطن على التدابير المضادة الأوروبية.

يواجه زوج يورو/دولار (EUR/USD) ضغوطًا ملحوظة في بداية الأسبوع، حيث يتداول بالقرب من مستوى 1.1240 خلال الجلسة الآسيوية، متراجعًا عن المكاسب التي حققها في الجلسة السابقة. ويأتي هذا التراجع بعد أن أشار أولي رين، المسؤول في البنك المركزي الأوروبي (ECB)، إلى إمكانية التفكير في خفض أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل للبنك، في حال استمر انخفاض التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي كما هو متوقع.
ورغم هذه الضغوط، استمد الزوج بعض الدعم من التفاؤل المتجدد بشأن محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين في جنيف، حيث أظهرت المفاوضات تقدمًا ملموسًا بعد يومين من النقاشات بين الجانبين. وصف نائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفنغ هذه المباحثات بأنها "خطوة أولى مهمة" نحو استقرار العلاقات التجارية الثنائية، وهو ما أيده وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت.
على الرغم من هذا التفاؤل، لا تزال الأسواق في انتظار رد فعل واشنطن على التدابير المضادة التي اقترحتها المفوضية الأوروبية ضد التعريفات الأمريكية. وفي حال فشلت المفاوضات، قد تفرض المفوضية الأوروبية تعريفات على واردات أمريكية تصل قيمتها إلى 95 مليار يورو.
من جانب آخر، تظل التوقعات الاقتصادية الأمريكية غير مستقرة، حيث أشار مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إلى مخاوف من الركود التضخمي، مع تحذيرات من أن فرض التعريفات قد يؤدي إلى ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي وزيادة البطالة.