النفط يضغط على الدولار الكندي.. وترقب لمؤشر ISM الأمريكي يحبس أنفاس الأسواق
يتداول زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي تحت مستوى 1.3800 وسط تراجع أسعار النفط وتوتر الأسواق قبيل صدور بيانات أمريكية حاسمة بشأن قطاع الخدمات.

يواصل زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي USD/CAD تداوله دون مستوى 1.3800، محافظًا على استقراره النسبي في الجلسة الآسيوية ليوم الثلاثاء، وسط أجواء حذرة تسود الأسواق. ويأتي هذا الأداء الهادئ في وقت يرزح فيه الدولار الكندي تحت ضغوط ناتجة عن تراجع أسعار النفط، حيث تراجع خام غرب تكساس الوسيط ليستقر قرب 65.60 دولارًا للبرميل، بعد سلسلة من الخسائر المتتالية استمرت لثلاثة أيام.
تسببت قرارات منظمة "أوبك+" بزيادة الإنتاج بنحو 547 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من سبتمبر، في تجدد المخاوف بشأن تخمة المعروض، وهو ما انعكس سلبًا على العملات المرتبطة بالسلع مثل الدولار الكندي. في المقابل، يجد الدولار الأمريكي بعض الدعم المحدود رغم المخاوف السياسية والاقتصادية المحيطة بمستقبل السياسة النقدية.
وقد زادت حالة الترقب بعد الاستقالة المفاجئة لمحافظة الاحتياطي الفيدرالي أدريانا كوغلار، مما يمنح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرصة مبكرة لإعادة تشكيل مجلس البنك المركزي الأمريكي، في خطوة قد تؤثر على توجهات الفائدة في الفترة المقبلة. ورغم هذا، تبقى التوقعات بشأن خفض وشيك للفائدة الأمريكية قوية، خاصة بعد بيانات سوق العمل التي جاءت دون التوقعات، حيث تُشير الأسواق الآن إلى احتمال بنسبة تزيد عن 90% لخفض الفائدة في اجتماع سبتمبر.
ويتجه اهتمام المتداولين اليوم نحو صدور مؤشر مديري المشتريات الخدمي ISM في الولايات المتحدة، والذي قد يكون له تأثير حاسم في تحديد مسار الدولار خلال الجلسات القادمة، وبالتالي توجهات زوج USD/CAD في المدى القريب.