اليورو يستقر قرب 1.1300 مدعومًا باتجاه صعودي رغم إشارات زخم متباينة
يتماسك زوج اليورو/دولار حول 1.1300 وسط اتجاه صاعد مدعوم بالمتوسطات المتحركة، رغم إشارات متضاربة من مؤشرات الزخم. ويظل الدعم والمقاومة الفنيان عنصرين حاسمين في تحديد مسار الحركة القادمة.

واصل اليورو تداولاته بالقرب من مستوى 1.1300 مقابل الدولار الأمريكي يوم الاثنين، بعد أن سجل ارتفاعًا محدودًا في أعقاب الجلسة الأوروبية، حيث تميّزت حركة السعر بالثبات داخل نطاق يومي معتدل، دون اختراقات قوية. وعلى الرغم من غياب الزخم القوي في المدى القريب، إلا أن الصورة الفنية العامة لا تزال تميل إلى الصعود.
القراءات الفنية تُظهر أن الاتجاه الصعودي لا يزال قائمًا، مدعومًا باستقرار السعر فوق مجموعة من المتوسطات المتحركة المهمة، مثل المتوسطات لـ20 و100 و200 يوم، والتي تتجه جميعها نحو الأعلى، مما يوفر دعمًا قويًا للحركة الصاعدة على المدى القصير والمتوسط. كما أن المتوسطات الأسية والسريعة لـ30 يومًا تعزز هذا المسار الإيجابي.
مع ذلك، فإن مؤشرات الزخم تقدم إشارات متباينة: مؤشر القوة النسبية مستقر عند مستويات معتدلة قرب 58، مما يشير إلى حالة توازن دون بلوغ مستويات التشبع الشرائي. وفي المقابل، يعكس مؤشر الماكد ميلًا نحو التراجع، ما قد يشير إلى احتمالية استراحة مؤقتة في الاتجاه الصعودي. مؤشرات التذبذب الأخرى، كـ"أوسم أوسيلاتور" و"المؤشر النهائي"، بقيت في النطاق المحايد، ما يعزز فرضية التماسك في الأجل القريب.
من حيث المستويات الفنية، يقف الدعم الأقرب عند 1.1314، يليه 1.1287 و1.1279. وعلى الجانب الآخر، تتمثل مناطق المقاومة الفورية عند 1.1331 و1.1353، حيث قد يفتح تجاوزها الباب أمام استمرار الارتفاع. أما الهبوط دون أول مستوى دعم فقد يمهّد لاختبار مستويات أدنى شهدها الزوج مؤخرًا.
بوجه عام، يبقى التوجه الصعودي قائمًا، مدعومًا بعوامل فنية قوية، رغم إشارات على احتمال تهدئة في الزخم قصير المدى قبل أي تحرك كبير قادم.