باول يظهر لأول مرة بعد لقائه مع ترامب وسط شائعات وضغوطات سياسية
أطل رئيس الفيدرالي الأمريكي جيروم باول في أول ظهور علني له بعد اجتماعه مع الرئيس دونالد ترامب، وسط ضغوطات لخفض الفائدة وشائعات حول استقالته. ورغم الأجواء المشحونة، تجنب باول الحديث عن السياسة النقدية أو عن ترامب خلال كلمته الاحتفالية.

ألقى رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، كلمة خلال الاحتفال بمرور 75 عامًا على تأسيس قسم التمويل الدولي بالمجلس، وذلك في أول ظهور علني له منذ اجتماعه الأخير مع الرئيس دونالد ترامب، الذي أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الاقتصادية والسياسية.
جاء خطاب باول في وقت يشهد تصاعدًا في التوترات، مع تزايد الضغوط من ترامب على الفيدرالي لاتخاذ موقف أكثر تيسيرًا بخفض أسعار الفائدة، رغم المخاوف المتنامية من تصاعد التضخم نتيجة السياسات الجمركية الصارمة التي تنتهجها الإدارة الأمريكية.
ركز باول خلال كلمته على الجوانب التاريخية لدور قسم التمويل الدولي في دعم الاقتصادين الأمريكي والعالمي، مستعرضًا المراحل البارزة التي مر بها القسم منذ تأسيسه، دون التطرق إلى تفاصيل السياسة النقدية أو ذكر الرئيس ترامب.
تزامن هذا الظهور مع انتشار شائعات عن إمكانية استقالة باول عقب لقائه مع ترامب الأسبوع الماضي، إلا أن الخطاب لم يتضمن ما يؤكد أو ينفي هذه الادعاءات، لتظل التكهنات قائمة وسط ترقب الأسواق لأي إشارات مستقبلية من الفيدرالي بشأن مسار الفائدة والسياسة الاقتصادية.