بيلي يحذر: خفض الفائدة المفرط خطر على الاستقرار رغم تباطؤ الضغوط التضخمية
محافظ بنك إنجلترا، أندرو بيلي، يوضح أن وتيرة خفض الفائدة يجب أن تبقى محسوبة لتفادي أي تداعيات تضخمية، رغم تراجع الأجور والأسعار المحلية.

خلال مؤتمر صحفي عقب قرار بنك إنجلترا بخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أغسطس، شدد المحافظ أندرو بيلي على ضرورة الحذر في إدارة وتيرة التيسير النقدي، مشيرًا إلى أن خفض الفائدة بشكل سريع أو مفرط قد يهدد التوازن الاقتصادي. وأكد بيلي أن الضغوط على الأجور والأسعار المحلية بدأت تتراجع، مما يعد مؤشرًا إيجابيًا، لكنه أوضح أن ارتفاع الأسعار في الآونة الأخيرة لا يزال يمثل خطرًا قد يؤدي إلى تصاعد التضخم من جديد إذا لم تتم مراقبته بدقة.
وأضاف أن هناك أسبابًا قوية لعدم الاعتقاد بأن التضخم سيواصل ارتفاعه بنفس الوتيرة، متوقعًا أن يسهم تباطؤ نمو الأجور في تقليص تضخم أسعار الخدمات مستقبلًا. كما نبه إلى أهمية عدم السماح للزيادات في أسعار الغذاء والطاقة بأن تؤدي إلى موجات جديدة من رفع الأجور أو تسعير الخدمات، وهو ما قد يعيد إشعال التضخم. وأشار بيلي أيضًا إلى أن سلوك المستهلكين أظهر تحفظًا أكبر مما كانت تشير إليه التوقعات، في دلالة على استمرار الحذر في بيئة اقتصادية غير مستقرة.