تراجع توقعات التضخم السنوي إلى 3% يعزز آمال التهدئة في الأسواق الأمريكية
كشف مسح الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك عن انخفاض توقعات التضخم على مدى عام إلى 3% في يونيو، مقابل 3.2% في مايو، مما أضفى بعض الطمأنينة للأسواق. ومع بقاء التوقعات على المدى المتوسط مستقرة وتفاؤل الأسر بشأن أوضاعها المالية، حافظ الدولار الأمريكي على مكاسبه في التداولات الأمريكية.

أظهر أحدث استطلاع صادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك أن توقعات المستهلكين للتضخم على مدى الاثني عشر شهرًا المقبلة تراجعت إلى 3% في يونيو، بعد أن سجلت 3.2% في مايو، ما يشير إلى تحسن طفيف في آفاق الأسعار قصيرة الأجل. في المقابل، بقيت تقديرات التضخم على الأجلين المتوسط والبعيد مستقرة، حيث ظلت التوقعات لثلاث سنوات ثابتة عند 3%، فيما استقرت توقعات الخمس سنوات عند 2.6%.
على صعيد آخر، لم تتغير توقعات ارتفاع أسعار المنازل مقارنة بالشهر السابق وبقيت عند مستوى 3%. إلا أن المشاركين في الاستطلاع أبدوا توقعات أكثر تسارعًا لارتفاع تكاليف الإيجارات والغاز والرعاية الصحية والتعليم الجامعي خلال الفترة المقبلة. وبالرغم من هذه التقديرات، عبرت الأسر الأمريكية عن قدر أكبر من الثقة حيال أوضاعها المالية وإمكانية الحصول على التمويل، كما تحسنت نظرتهم تجاه سوق العمل.
وفيما يخص ردود الأفعال في الأسواق، واصل الدولار الأمريكي تعزيز مكاسبه خلال التداولات الأمريكية، إذ ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.23% ليتداول حول مستوى 97.74، في ظل استمرار المستثمرين في مراقبة تطورات بيانات الأسعار وتوقعات السياسة النقدية.