داو جونز يتراجع تحت ضغط البيانات الاقتصادية.. وأسهم جوجل تقود صعود التكنولوجيا
بينما تراجعت أسهم "الاقتصاد الحقيقي" ودفع مؤشر داو جونز للتراجع بأكثر من 250 نقطة، قادت جوجل أسهم التكنولوجيا نحو قمم جديدة بعد فوزها في قضية مكافحة الاحتكار.

فشل مؤشر داو جونز الصناعي في مواكبة الزخم الصعودي للأسواق الأمريكية يوم الأربعاء، ليتراجع بأكثر من 250 نقطة وسط ضغوط البيانات الاقتصادية السلبية، في حين خطفت أسهم التكنولوجيا الأضواء بفضل قفزة قوية لأسهم جوجل.
لا يزال المؤشر يكافح للحفاظ على مستوى 45,000 نقطة، حيث أثرت المخاوف بشأن تباطؤ سوق العمل على أسهم القطاعات التقليدية. فقد أظهر تقرير فرص العمل ودوران العمالة (JOLTS) لشهر يوليو انخفاضًا مفاجئًا إلى 7.181 مليون وظيفة شاغرة، وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر 2024، مما أثار مجددًا القلق حول تباطؤ النمو الاقتصادي.
على الجانب الآخر، ارتفعت أسهم التكنولوجيا بشكل ملحوظ بعد حكم قضائي لصالح شركة ألفابت، المالكة لجوجل، في قضية مكافحة الاحتكار. القرار سمح للشركة بالاحتفاظ بمتصفح كروم ونظام التشغيل أندرويد، إضافة إلى استمرارها في دفع مليارات الدولارات لشركة آبل مقابل البقاء المحرك الافتراضي على هواتف آيفون. هذا الحكم عزز ثقة المستثمرين وأشعل موجة شراء واسعة في قطاع التكنولوجيا.
في الأفق القريب، تبقى الأنظار مركزة على تقرير الوظائف غير الزراعية المرتقب يوم الجمعة، والذي قد يكون عاملًا حاسمًا في قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض أسعار الفائدة في اجتماعه المقرر يوم 17 سبتمبر. ويأمل المستثمرون أن يدفع ضعف سوق العمل الفيدرالي لتبني سياسة نقدية أكثر تيسيرًا، رغم استمرار الضغوط التضخمية.