داو جونز يحافظ على استقراره قرب 41000 وسط ترقب الأسواق لكلمة باول وقرار الفائدة

يستقر مؤشر داو جونز قرب 41,000 نقطة وسط ترقب الأسواق لكلمة رئيس الفيدرالي، جيروم باول، وما قد تحمله من مؤشرات حول مستقبل أسعار الفائدة. ورغم التوقعات بتثبيت الفائدة، يسود الحذر بفعل السياسات التجارية المتقلبة التي تزيد من حالة عدم اليقين.

May 7, 2025 - 20:04
داو جونز يحافظ على استقراره قرب 41000 وسط ترقب الأسواق لكلمة باول وقرار الفائدة

يستقر مؤشر داو جونز الصناعي بالقرب من مستوى 41,000 نقطة في منتصف تعاملات الأسبوع، مع تراجع شهية المستثمرين للمخاطرة انتظارًا لظهور رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، وما قد يحمله من إشارات بشأن مستقبل السياسة النقدية. على الرغم من أن التوقعات تشير بقوة إلى إبقاء أسعار الفائدة كما هي دون تغيير، فإن المتداولين يترقبون بقلق أي تلميحات قد توحي بقرب تحوّل في سياسة الفائدة.

الموقف العام داخل الاحتياطي الفيدرالي لا يزال متحفظًا تجاه خفض الفائدة، وذلك بالرغم من الضغوط المستمرة من المستثمرين وبعض صناع القرار السياسيين. ووفقًا لمؤشر "مشاعر الاحتياطي الفيدرالي" الصادر عن FXStreet، فإن معظم تصريحات مسؤولي الفيدرالي في الآونة الأخيرة ابتعدت عن أي لغة توحي بتخفيضات قريبة، في ظل بقاء سوق العمل قويًا وتراجع التضخم تدريجيًا نحو أهداف البنك.

تسود حالة من الغموض حول توجهات الفيدرالي المستقبلية، خاصة مع ازدياد التقلبات في الأسواق نتيجة سياسات تجارية متقلبة تنتهجها إدارة ترامب، ما يقلص من مساحة المناورة المتاحة أمام صانعي السياسة النقدية.

في هذا السياق، تلقى السوق دفعة مؤقتة بعد أنباء عن بدء محادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين هذا الأسبوع في سويسرا، لكن سرعان ما خفّ الحماس بعد تصريحات وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، الذي أوضح أن هذه الاجتماعات مجرد لقاءات تمهيدية، وأن الطريق لا يزال طويلاً أمام تحقيق نتائج ملموسة.

على الصعيد الفني، يبدو أن مؤشر داو جونز يتحرك في نطاق عرضي محدود حول مستوى 41,000 نقطة، متأثرًا بغياب اتجاه واضح. ولا تزال تحركات المؤشر تحت ضغط المتوسط المتحرك الأسي لمدة 50 يومًا، ما يعكس تباطؤ الزخم وعدم وضوح المسار في الأجل القصير.